غزة- معا - استشهد عشرات المواطنين في غارات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء على مختلف مناطق قطاع غزة.
وتمكنت فرق الاسعاف من انتشال 23 شهيدا في قصف على منزل عائلة ابو وردة بجباليا شمال قطاع غزة.
واستشهد اثنين من المواطنين على الأقل وعدة إصابات بفعل استهداف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة "العديني" بدير البلح وسط القطاع.
وادى استهداف على عدة منازل الى ارتقاء شهداء ووقوع اصابات جراء استهداف طائرات الاحتلال عدة منازل في رفح جنوب القطاع بينهم 11 عشر شهيدا من عائلة زعرب.
واستشهد اربعة وأصيب عدد كبير من المواطنين ووقع دمار كبير في منازل المواطنين إثر قصف الاحتلال منزلاً لعائلة "حمدان" في حي الأمل بخانيونس.
واطلقت المدفعية الاسرائيلية عشرات القذائف صوب الاراضي الزراعية شرق خان يونس
وبلغ عدد الشهداء منذ بدء محرقة الاحتلال الإسرائيلي النازي في 7 أكتوبر الجاري، 5791 شهيداً منهم: 2360 طفلاً 1292 سيدة وفتاة، و295 مسناً، يضاف إليهم 1550 شهيداً مفقوداً تحت الأنقاض، فيما أصيب 16297 مواطناً.
وقصف الاحتلال قطاع غزة بأكثر من 12 ألف طن من المتفجرات ما يساوي قوة القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما، بمتوسط 23 طن من المتفجرات ألقيت على كل كيلومتر مربع في قطاع غزة منذ بداية العدوان.
وفي قطاع غزة، تعرض شخص من كل 100 مواطن إما للاستشهاد أو الإصابة بفعل المحرقة النازية المتواصلة على القطاع.
وبلغ إجمالي عدد النازحين نحو مليون و400 ألف مواطناً بنسبة تصل إلى 70% من سكان القطاع يتوزعون في أكثر من 222 مركز إيواء منها 100 مركز بغزة وشمال القطاع.
وارتكب الاحتلال 644 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية، ارتقى فيها 4292 شهيداً غالبيتهم من النساء والأطفال، وهو ما يؤكد أن الاحتلال يمارس المحرقة ضد الشعب الفلسطيني بغرض القتل ورفع كلفة الضحايا.
وأكثر من 183 ألف وحدة سكنية تضررت بفعل العدوان المستمر، بنسبة 50% من الوحدات السكنية في القطاع، و أكثر من 28 ألف وحدة سكنية هدمها الاحتلال بشكل كامل أو باتت غير صالحة للسكن
وتعرّضت 177 مدرسة لأضرار متنوعة، منها 32 مدرسة خرجت عن الخدمة، فيما استمر الاحتلال في استهداف شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي وأخرج عدد منها عن الخدمة.
ويواصل الاحتلال استهدافه للكنائس والمساجد حيث تضرر كليا 35 مسجداً و3 كنائس تضررت بشكل بليغ.
وظهرت شواهد واضحة على استخدام الاحتلال لأسلحة وذخائر غير تقليدية ومحرمة دولياً في مقدمتها الفسفور الأبيض، وهو ما يظهر جلياً بالحروق على جثامين الشهداء والجرحى وإذابة جلودهم وحتى أطرافهم العلوية والسفلية.