الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

رئيس الوزراء احمد قريع يستنكر ما يجري في اريحا

نشر بتاريخ: 14/03/2006 ( آخر تحديث: 14/03/2006 الساعة: 19:23 )
رام الله - معا- استنكر أحمد قريع (أبو علاء) رئيس الوزراء بشدّة الاعتداء الإسرائيلي ومحاولة المسّ بالسيّد أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والأخوة المحتجزين معه في سجن أريحا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تحاصر السجن وتطلق النار بشكل عشوائي مما يهدد حياتهم جميعاً.

وأعرب رئيس الوزراء عن صدمته لهذا العمل الذي يتنافى مع كافة المواثيق والاتفاقيات وفي مقدّمتها الاتفاق الذي تمّ برعاية أمريكية وبريطانيّة ويحتجز بموجبه سعدات ومن معه من الأخوة تحت الحماية البريطانية والأمريكيّة محذراً من أن استمرار هذه العمليّة يهدد بعواقب خطيرة.

وأكّد رئيس الوزراء رفض السلطة الوطنية القاطع لأن يكون الدم الفلسطيني والوضع الداخلي الفلسطيني عنصر مزايدة في الانتخابات الإسرائيلية المقررة في الثامن والعشرين من الشهر، محذراً من خطورة هذا الأمر، ومعرباً عن استغرابه في استخدام هذا الملف والاستخفاف بالدم الفلسطيني والاتفاقيات المبرمة تحت رعاية دوليّة لأغراض حزبية وانتخابية لن تؤدي ولن تقود إلا لتجديد العنف وتعميق الكراهية وتعزيز حالة انعدام الثقة في الطرف الإسرائيلي وفي نواياه تجاه أبناء شعبنا.

ودعا رئيس الوزراء المجتمع الدولي بأسره، وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا راعيتي الاتفاق والمسؤولتين رسمياً عن أمن وحماية الأخوة المحتجزين في سجن أريحا، إلى تحمل مسؤولياتهما والتحرّك الفوري والجاد لتجنّب الكارثة المتمثّلة في الخطر المباشر على حياة السيد سعدات ومن معه من الأخوة، مشدداً على أن السلطة الوطنيّة قد بدأت باتصالاتها مع كافة الأطراف الدولية المعنيّة لهذا الغرض.