غزة- معا- قالت وزارة الاتصالات الفلسطينية، إن انقطاع خدمات الاتصال والإنترنت في غزة، نفّذته إسرائيل عمدا من خارج قطاع غزة.
وانقطعت خدمة الاتصالات والإنترنت في القطاع أمس الجمعة، وقال مكتب الحكومة في غزة، إن "جيش الاحتلال قطع الاتصالات، ومعظم الإنترنت بالكامل لارتكاب مجازر".
وناشدت الوزارة في بيان وصل معا، كافة المؤسسات الدولية وهيئات حقوق الإنسان والمنظمات الخاصة التي تنظم وتشرف على قطاع الاتصالات في العالم، ضرورة التدخل الفوري لإجبار سلطات الاحتلال على إعادة خدمات الاتصالات والإنترنت في فلسطين. غزة التي تم إيقافها وقطعها من قبلها مساء الجمعة 27 أكتوبر 2023، ووقف الاستهداف الممنهج لشبكات الاتصالات الفلسطينية العاملة في قطاع غزة خلال عدوانها الحالي.
وأكدت الوزارة، أن الانقطاع الكامل للاتصال مع غزة الناتج عن الأفعال المتعمدة التي قامت بها سلطات الاحتلال من خارج حدود القطاع خلال العدوان المستمر، ساهم بتعميق الكارثة الإنسانية بسبب عدم قدرة المواطنين على طلب خدمات الطوارئ والنجدة عند وقوع قصف في مناطقهم".
وأضافت، أن هذه الممارسات أدت لقطع اتصال طواقم الإسعاف والدفاع المدني فيما بينها ومع مركزها مما تسبب في عدم القدرة على توجيه هذه الطواقم لأماكن القصف عند وقوعها، مما يعني فقدان الكثير من الأرواح وكذلك حرمان المدنيين بشكل متعمد من حقهم بالاتصال والاطمئنان على بعضهم البعض بسبب النزوح والقصف المستمر، شكل حالة من الرعب والخوف، حيث أن هذه الأفعال تعتبر مخالفة للقوانين والحقوق الأساسية المنصوص عليها في الأعراف الدولية وتخفي جرائم الحرب.