رام الله- معا -استشهد عشرات المواطنين، في تجدد لقصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة أبو رزق في رفح جنوب قطاع غزة أسفر عن استشهاد 7 مواطنين وما زال البحث عن مفقودين.
كما استشهد مواطنان في غارة شرق رفح جنوب قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلا في مدينة رفح أسفر عن وقوع شهيدين، كما قصفت المدفعية الثقيلة منازل المواطنين شرق مدينة رفح بشكل مكثف وعنيف.
كما سقط عدد من الشهداء ووقوع عدة إصابات في قصف اسرائيلي استهدف صالة تل القمر شرق النصيرات وسط قطاع غزة والتي يتواجد بها نازحون.
واستشهد عدد من املواطنين وأصيب عدد آخر في قصف منزل بحي الأمل غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، واستشهد مواطن في ثلاث غارات على مخيم 2 في النصيرات.
استهداف الاحلتال موقعا ملاصقا لمستشفى الاندونيسي شمال قطاع غزة مما ادى الى الحاق اضرار بالغة فيه وتعريض حياة مئات الجرحى والمرضى والطواقم الطبية والصحفيين والاف النازحين بداخله للخطر
أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، الدكتور أشرف القدرة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 8306 شهداء، بينهم 3457 طفلاً، و2136 امرأة، و21048 مصاباً.
وأشار القدرة إلى أن الاحتلال عمد إلى شل حركة سيارات الإسعاف حتى لا تتمكن من القيام بواجبها في إنقاذ المرضى والجرحى.
وأضاف، "الاحتلال الإسرائيلي ينفذ محرقة واسعة تطال البشر والحجر والشجر أمام سمع العالم وبصره دون أن يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
وطالب كل الجهات الدولية بتفعيل القانون الدولي لحماية المنشآت الطبية، مشيرا إلى أن الاحتلال أخرج 25 مستشفى عن الخدمة في القطاع، واستهدف 25 سيارة إسعاف.
وقال القدرة إن الاحتلال تعمد استهداف 57 مؤسسة صحية، وإخراج 12 مستشفى و32 مركز رعاية أولية عن الخدمة، جراء الاستهداف أو عدم إدخال الوقود.
وأكد أن الاحتلال تعمد أيضا استهداف محيط مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني الوحيد للسرطان في القطاع، ما أدى إلى تحطيم المستشفى وتضرر أجزاء كبيرة منه، إضافة إلى زرع الرعب والخوف بين مرضى السرطان والطواقم الطبية وتعريض حياتهم للخطر.