طهران- معا- قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن "أمريكا هي أساس الجرائم في غزة، وإن المدافعين الزائفين عن حقوق الإنسان هم أكبر منتهكي حقوق الإنسان".
وأضاف رئيسي في تصريح للصحفيين اليوم الخميس في سنندج: "اليوم نمر في المنطقة بوضع مؤلم لجميع شعوب العالم. فالقنابل التي تسقط على أهل غزة تؤلم قلب كل إنسان، الشعب هناك يريد الدفاع عن وطنه وعن بيوتهم".
وأوضح رئيسي: مع كل الآلام والمعاناة التي يعيشها أهل غزة، فإن مشهد المطالبة بالحقوق والاستقلال والدفاع عن الوطن يخلق أيضا مشاهد جميلة لا يحتملها الكيان الصهيوني، أم تفقد طفلها ولكنها ترفع يدها إلى السماء وتدعو .
وأضاف، أن "حراك أهل غزة المحق من خلال التضحية بدماء شهدائهم أحدث صحوة في العالم وأظهر أن الدول الشريرة والمجرمة لا تفكر إلا في مصالحها الخاصة".
من جهته أكد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي، إن "العالم اليوم موحد ضد أمريكا أكثر من اي وقت مضى وبدأت تظهر للعلن طبيعة سياسات أمريكا الدموية في العالم".
وقال: "اليوم، أكثر من أي وقت مضى، العالم متحد ضد أمريكا، وأكثر من أي وقت مضى، الطبيعة الدموية للسياسات الأمريكية تكشف نفسها في العالم. إن أول متطلبات الجهاد هو الحب والكراهية ، وقد زرعت أمريكا وحلفاؤها هذا الركن في قلوب المسلمين. لن ينتصر الأعداء في غزة أبدا".
وأضاف اللواء سلامي: "غزة اليوم خلقت القدرة على الانتقام لعشرات السنين في نفوس المسلمين". إن أكبر غموض يحيط بأميركا هو أنها لا تستطيع تحديد النصر في غزة. إن حصار شعب وابادته جريمة وليس انتصاراً. هل يمكن للمذبحة التي تعرض لها سكان غزة أن تؤجل الانهيار المبكر لإسرائيل؟ إن تاريخ الإسلام اليوم يمر بمرحلة من أكثر مراحله حساسية، وهذا من أجمل مظاهر انتصار الدم على السيف.