السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

العالم يترقب ...نصر الله يحبس الأنفاس

نشر بتاريخ: 03/11/2023 ( آخر تحديث: 03/11/2023 الساعة: 11:47 )
العالم يترقب ...نصر الله يحبس الأنفاس

بيت لحم تقرير معا- ظهوره في فيديو قصير على طريق trailer للافلام الجديدة. الكل ينتظر خطابه، قد يتفوق عدد المشاهدين له مشاهدين للكلاسيكو الاسباني ايام شباب ميسي.

ليس فقط الناس في الشرق الاوسط بل في جميع انحاء العالم، ماذا سيقول الرجل. في إسرائيل سوف يجلس نتنياهو المرعوب بجانب وزير الخارجية الامريكي الذي وصل اسرائيل على عجل للمرة الثالثة منذ بداية الحرب يحاول عقد هدنة إنسانية قد تنزع فتيل معركة كبرى في الشرق الأوسط.

عند الساعة الثالثة من عصر اليوم الجمعة،موعد الكلمة المرتقبة للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله. سيتبين الخيط الأسود من الخيط الابيض. ربما مستقبل الشرق الأوسط سيتحدد عصر اليوم .





بعد 28 يوما من الحرب الطاحنة على غزة، وصمودها الاسطوري أمام آلة الحرب العالمية، لن تنجو من المخطط الأمريكي الإسرائيلي للقضاء على المقاومة الفلسطينية الا بتدخل جبهة قتال أخرى وتحديدا حزب الله.

تقول وسائل الإعلام اللبنانية أن الجبهة الجنوبيّة تترقّب ما سيقوله نصرالله كيّ يبني كل طرفٍ على الشيء مقتضاه. "قواعد الإشتباك" ستظلّ كما هي، حتى يُعلن أمين عام "الحزب" أو لا، عن أيّ تغيير في طريقة الردّ على إسرائيل.

"حزب الله" لن يكون البادىء بالحرب، لكنّه مستنفر لحصول أيّ طارىء، وما سيقوله نصرالله لن يكون كما قبله، إذ إنّه سيُعلن عن إستعداد "الحزب" لأيّ تطوّر عسكريّ، مُحذّراً إسرائيل من تصعيد حربها على قطاع غزة.و

يقول المحلل العسكري في يديعوت احرنوت من خلال وسائل الإعلام اللبنانية وتصريحات كبار مسؤولي حزب الله والسياسيين في لبنان، يمكن أن نفهم أن نصر الله غير مهتم بالدخول في حرب شاملة مع إسرائيل. وهو يعلم أن أي خطوة غير حكيمة من جانبه، تفسرها إسرائيل على أنها تصعيد أو حتى حرب، ستؤدي إلى ضربة جوية ضخمة لن تقتصر على جنوب لبنان، بل ستضرب أيضاً العاصمة بيروت ومعقل الشيعة في وادي لبنان. مدينة بعلبك.


​​​​​​لقد عزز حزب الله عملياته وإطلاق الصواريخ بشكل كبير، ربما من أجل خلق خلفية مناسبة لخطاب نصر الله اليوم، لكنه حرص على أن تبقى داخل الجليل الشمالي وأن يتم إطلاقها من جنوب لبنان. كل هذه الأمور تشكل تصعيداً دون عتبة الحرب، التي بدأها الإيرانيون بلا شك لتخفيف الضغط على حماس في غزة. وفي الوقت نفسه، فإنهم حريصون على عدم تعريض حزب الله ولبنان للخطر.

تقدير مصادر الاستخبارات الغربية في هذه المرحلة هو أن حزب الله لن يختار تصعيداً كبيراً باستثناء زيادة معينة في الهجمات، وسوف يكتفي بحصر قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي على الحدود الشمالية.