بيت لحم معا- قال وزير في الحكومة السعودية، إن محادثات التطبيع مع إسرائيل تظل على جدول الأعمال، لكنها ستظل دائما مشروطة بالحل السلمي للقضية الفلسطينية.
وأضاف "لقد كان مطروحا على الطاولة وما زال مطروحا ومن الواضح أن الانسحاب الأخير (من المحادثات) يوضح سبب تصميم السعودية بشدة على أن يكون حل الصراع الفلسطيني جزءا من تطبيع أوسع في الشرق الأوسط". وقال وزير الاستثمار السعودي خالد الفلاح في جلسة شارك فيها ضمن منتدى اقتصادي في سنغافورة.
وعندما سئل الفلاح عما إذا كانت السعودية ستستخدم الأدوات الاقتصادية مثل سعر النفط لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ضحك وأجاب: "هذا ليس مطروحا على الطاولة اليوم. السعودية تحاول تحقيق السلام من خلال محادثات تسعى للسلام."
وقال : "لقد انتزعت الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني منه، ولم يتم إعمال حقه في الدولة والعيش السلمي، وحان الوقت للاستفادة من هذا الوضع الرهيب لحله". ووفقا له، من المتوقع أن تستضيف المملكة العربية السعودية في الأيام المقبلة ثلاث قمم منفصلة بمشاركة دول عربية وإفريقية وإسلامية تهدف إلى تعزيز الحل السلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني