القدس- معا- فجرت قوات الاحتلال، منزل الأسير الطفل محمد باسل الزلباني، في مخيم شعفاط في مدينة القدس.
واقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة الزلباني في مخيم شعفاط، في ساعات الصباح الباكر، وانتشرت في كافة شوارع المخيم واعلت أسطح البنايات، فيما قام خبراء المتفجرات بوضع المتفجرات في منزل عائلة الطفل الزلباني، وخلال ذلك وزعت القوات المنشورات ونادت عبر مكبرات الصوت بعدم الخروج الى شوارع المخيم والابتعاد عن محيط منزل الزلباني، تمهيدا لتفجيره.
وأوضح سكان المخيم أن انفجارين متتاليين نفذا في منزل عائلة الزلباني.
ومنزل العائلة هو عبارة عن شقة سكنية في عمارة مكونة من 4 طوابق "محلات تجارية ومنازل".
ويعيش في المنزل 7 أفراد.
وأوضحت عائلة الزلباني أن القوات اقتحمت منزل العائلة الآخر الذي تعيش فيه بعد قرار هدم منزلها، وحطمت محتوياته واعتقلت والد الطفل وشقيقه.
واعتقل الطفل الزلباني 13 عاما شهر شباط الماضي، من داخل حافلة عند مدخل مخيم شعفاط، وحسب اللائحة فإن الزلباني قام بعملية طعن داخل حافلة للركاب، على حاجز مخيم شعفاط العسكري، خلال قيام أحد أفراد حرس الحدود وحارس بفحص هويات الركاب، وخلال ذلك اطلق الحارس الرصاص في المكان، ما أدى الى إصابة الجندي واعلن عن وفاته بعد ساعات.