السبت:
23/11/2024
بتوقيت القدس الشريف
القدس- تقرير معا- للجمعة الخامسة على التوالي، فرضت سلطات الاحتلال حصارا مشددا على المسجد الاقصى المبا ك؛ بمنع المصلين من الدخول إليه لاداء الصلاة فيه، والانتشار على أبوابه وداخل ساحاته والطرقات المؤدية إليه.
وقدرت دائرة الاوقاف الإسلامية عدد المصلين في الاقصى ب 4 آلاف مصل.
وخلت مساجد وساحات الاقصى من المصلين، بإستثناء أعداد قليلة ومعظمهم من كبار السن.
اما شوارع البلدة القديمة والاحياء القريبة وبالتزامن مع توافد المصلين الى الاقصى لاداء صلاة الجمعة، انتشرت القوات بأعداد كبيرة ونصبت السواتر الحديدية، ومنعت مرور ووصول المصلين إلى الأقصى.
واعتدت قوات الاحتلال بالقنابل الغازية والمياه العادمة على المصلين في حي وادي الجوز، قبل آذان الظهر، لمنع الصلاة في الشوارع، وتعمدت القوات رش المياه العادمة بكثافة على الأرض لمنع الصلاة في الشوراع، كما اطلقت القنابل في ازقة الحي وباتجاه المنازل.
كما اعتدت القوات بالدفع على المصلين على أبواب الأقصى وأزقة البلدة القديمة وفي حي رأس العامود، في محاولة لمنع الصلاة على عتبات الأقصى.
ورغم القمع والاعتداء، أقيمت الصلوات على الأسفلت على أبواب الاقصى وطرقاته وأقرب المناطق تمكنوا من الوصول إليها.
حاجة من رهط قالت:" لا حرب ولا اي ظرف يمنعنا من شد الرحال ، تمكنت من الدخول الى الأقصى بعد عدة محاولات من باب الاسباط وحطة، حاولوا منعي رغم كبر السن "
واضافت الحاجة:" الأقصى حزين للغاية، تألمت وبكت بسبب اوضاع الأقصى."
شاب تمكن من الصلاة في حي وادي الجوز قال :" رغم قمعنا بالغاز والمياه العادمة، صلينا في شوارع وادي الجوز، هذا اقل شيء يمكن لنا القيام به، في ظل المنع وعزل الاقصى والبلدة القديمة...لن نترك الأقصى وحيدا."
ومنذ فجر اليوم، فرضت سلطات الاحتلال قيودها على دخول المصلين الى الاقصى ومنعت كافة المصلين ، من هم سكان خارج البلدة القديمة الوصول إلى الأقصى.
ومنذ السابع من شهر تشرين الأول الماضي، تمنع قوات الاحتلال الدخول الى الاقصى والبلدة القديمة، وتنصب الحواجز والسواتر في كافة الطرقات والأبواب وتخضغ الشبان والفتيات بشكل خاص للتفتيش الجسدي والتحقيقات الميدانية.
