القدس معا- على خلفية تقارير عن مناقشات مكثفة بشأن صفقة تبادل اسرى، بوساطة الولايات المتحدة وقطر ومصر، قال مسؤولون إسرائيليون مساء (الاثنين) إن هناك تقدما في المحادثات، لكنهم أوضحوا أنه لم تتبلور الصفقة، كل طرف يحاول توسيع انجازاته".
وبحسب تلك المصادر تحدثت لموقع يديعوت احرنوت فإن الفارق الرئيسي الآن هو مدة التهدئة، إذ تصر حماس على خمسة أيام مقابل إطلاق سراح المحتجزين لديها، لكن إسرائيل ليست مستعدة لأكثر من ثلاثة أيام. ومع ذلك، فقد توقعوا أن يتم إغلاق تفاصيل الصفقة في غضون أيام قليلة.
فجوة أخرى بين الطرفين هي اختيار المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم. تصر حماس على ضم مواطنين أجانب إلى الصفقة، بينما تصر إسرائيل على إطلاق سراح الأطفال والنساء والمرضى أولا.
كما أن هناك حواراً بين الطرفين حول إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في إسرائيل. وهنا أيضًا توجد فجوة، حيث تطالب حماس بالإفراج عن الإسرى الامنيين، لكن إسرائيل مستعدة للإفراج فقط عن الذين تزيد أعمارهم عن 68 عامًا، وعلى أي حال فإن معظم المفرج عنهم سيكونون من النساء والأطفال المحتجزين في سجون اسرائيل تقول يديعوت. بالإضافة إلى ذلك، تحاول حماس تقليص عدد الأسرى الذين ستطلق سراحهم، لكن إسرائيل تصر على إطلاق سراح عدد كبير 80 على الأقل.
كما أن مسألة إدخال الوقود إلى قطاع غزة مدرجة أيضًا على جدول الأعمال في المناقشات المكثفة، حيث تريد حماس أن يكون لديها ناقلات تحت تصرفها، لكن إسرائيل تصر على أن الوقود لن يذهب إلا إلى المستشفيات والمرافق التابعة لوكالة الأمم المتحدة بل وتطالب بضمانات بأنها لن تصل إلى حماس.