اقتحامات لا تتوقف ومخالفات "انتقامية" ضد الأسرى وعائلات الشهداء

القدس- معا- تواصل سلطات الاحتلال، اقتحامات البلدات والأحياء في مدينة القدس، والاعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم.

ونفذت خلال الساعات الماضية، اقتحامات لبلدات العيسوية، مخيم شعفاط، جبل المكبر، الطور، الصوانة، وبلدة سلوان.

وفي بلدة الطور، هدمت جرافات بلدية الاحتلال غرفة من "الصاج المقوى" وأسور، لعائلة خويص.

وفي قرية جبل المكبر، قامت الجرافات بعملية هدم لأرضية باطون، وتجريف الأرض.

وفي حي العيسوية، اقتحمت القوات البلدة ونفذت اعتقالات بعد مداهمة للمنازل وتفتيشها وتخريب محتوياتها، كما تواصل القوات انتشارها في شوارع البلدة.

وفي حي الصوانة، اقتحمت القوات منزل الشاب اياد الشلبي وقامت باعتقاله.

وفي مخيم شعفاط، اعتقلت القوات الشاب يوسف طه، وعادت واقتحمته ظهرا وانتشرت في شوارعه وأزقته.

ومنذ 6 أسابيع، تنفذ قوات الاحتلال حملات اقتحامات متكررة للبلدات والأحياء في مدينة القدس، وفرض عقوبات مختلفة عليهم خاصة للأسرى المحررين أو لعائلات الأسرى ولعائلات الشهداء، ويوم أمس داهمت القوات منازل لأسرى محررين في بلدة سلوان، وفرضت عليهم مخالفات بمئات الآلاف الشواقل بذرائع وحجج مختلفة " عدم تنظيف سطح المنزل، عدم تنظيف ساحة المنزل وحديقته "بقابا أتربة، اعشاب"، بوابة رئيسية خارجية مائلة، وجود سلم "بطريقة غير صحيحة" داخل ساحة المنزل.."، إضافة الى إلغاء تراخيص لاكثر من 7 مركبات.

كما فرضت مخالفات ضد عائلة بحجة خط" طوفان الأقصى"، على عامود خارجي أمام منزلها.

وخلال الأيام الماضية، فرضت سلطات الاحتلال عقوبات مماثلة على عائلات الشهداء والاسرى، في العيسوية، الطور، بيت حنينا، الصوانة، وسلوان.

وإضافة الى المخالفات، تعلق طواقم بلدية الاحتلال المرافقة للقوات انذارات واستدعاءات لعائلات الشهداء والاسرى.

ووصف الأهالي الاجراءات ضدهم "بالانتقامية".