بيت لحم -معا- اعتبر مسؤول أمني إسرائيلي رفيع اليوم، الخميس، أن رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، "يعرقل المفاوضات (حول تبادل أسرى) في أعقاب العملية العسكرية (التي نفذها أمس جيش الاحتلال في مستشفى) الشفاء، وهذه حقيقة تدل على أن هذه نقطة حساسة جدا بالنسبة له، ومن الجائز أنها تؤثر على قدرته في اتخاذ قرارات عقلانية، وهذا قد يؤثر على المفاوضات. والجيش الإسرائيلي لن ينسحب من الشفاء طالما لم يجد جميع الأهداف التي وضعناها هناك. والعملية العسكرية في المكان مستمرة. وما زلنا نجمع قرائن"، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه "ببساطة، السنوار اختفى في اليوم الأخير عن الوسطاء القطريين، وادعى أنه طالما الجيش الإسرائيلي يعمل في مستشفى الشفاء، فإنه لا يمكنه إجراء مفاوضات مع إسرائيل، ولذلك لم يحدث أي تقدم منذ أمس".
ومن الجهة الأخرى، ذكرت الصحيفة أيضا أنه كان من المقرر بحث صفقة تبادل الأسرى المطروحة خلال اجتماع تعقده الحكومة الإسرائيلية، أمس، لكن اجتماعا كهذا لم يُعقد. كما أن اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) الذي اجتمع، لم يتخذ قرارا بشأن الصفقة.
يشار إلى أن ما رشح عن هذه الصفقة هو أنها ستشمل 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، من النساء والأطفال والمسنين، مقابل أسيرات وأطفال فلسطينيين. وتطالب حماس بأن يتم الإفراج عن الأسرى لديها على خمس مراحل، بحيث يسود خلال خمسة أيام وقف إطلاق نار.