القدس- تقرير معا- للجمعة السادسة على التوالي، منعت سلطات الاحتلال وصول المصلين الى المسجد الأقصى لاداء الصلاة، بإستثناء كبار السن، فيما حاولت منع الصلوات بالشوارع، وقمعتهم بالقنابل الغازية والمياه العادمة والضرب والدفع.
وأوضحت دائرة الأوقاف الإسلامية أن 4 آلاف مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
وفرضت سلطات الاحتلال قيودها المشددة على البلدة القديمة والأقصى، منذ ساعات فجر اليوم، بالانتشار المكثف في الشوارع ونصب الحواجز في كافة الشوارع والطرقات المؤدية الى الاقصى، وتمركزت على ابواب البلدة القديمة والأقصى.
وشددت القوات من اجراءات التفتيش وفحص الهويات لكافة الوافدين الى المسجد، وحالت هذه الاجراءات من وصول مئات الآلاف من المصلين الى المسجد، وبدت ساحات الأقصى ومصلياته خالية من المصلين باستثناء كبار السن من الرجال والنسوة.
واعتدت القوات بالضرب على المصلين خلال محاولتهم الدخول والصلاة في الاقصى، وابعدتهم باقوة عن أبوابه.
وفي أحياء المدينة القريبة من الأقصى، لاحقت القوات المصلين ومنعتهم من مواصلة سيرهم باتجاه الاقصى، وفي حي وادي الجوز اعتدت عليهم بالقنابل الغازية ورشت الشوارع بالمياه العادمة لمنع الصلاة على الأسفلت، وفي حي رأس العامود ابعدت القوات المصلين لمنعهم من الصلاة في الشارع فاصروا على الصلاة على قارعة الطريق.
وفي حي وادي الجوز اصر المصلون الذين منعوا من الصلاة الوصول الى الأقصى، الصلاة على الشارع.
وبعد انتهاء الصلاة ردد الشبان التكبيرات والهتافات نصرة لقطاع غزة.
وفي ساعات بعد الظهيرة، اندلعت مواجهات في حي وادي الجوز، واقتحمت القوات بأعداد كبيرة الحي والقت القنابل الغازية والمياه العادمة بكثافة في شوارع الحي.
وقال احد المصلين:" اكثر من 7 حواجز من حي الشيخ جراح وصولا الى الاقصى، وعلى باب الأقصى ضرب وقمع ومنع كبار السن اعمارهم ( 70 و 80 عاما) منعوا من الدخول كذلك، قيود واجراءات مشددة على كافة الوافدين إلى الأقصى.
وقال شاب ثلاثيني :" صلينا في الشوراع، نحاول الوصول الى الاقصى، واذا منعنا نصلي في اقرب نقطة رغم القمع والضرب والاعتقال.