رام الله- معا- نددت الشبكة الفلسطينية لحقوق الطفل والمؤسسات المنتسبة لها بالإنتهاكات الصارخة لحقوق الطفل الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي وبالعدوان على شعبنا الفلسطيني في فلسطين وبالأخص في قطاع غزة.
ويأتي ذلك بمناسبة اليوم العالمي للطفل والذي أعلن في 20 تشرين ثاني/نوفمبر والذي يعتبر يوماَ عالمياً لتعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم وتحسين رفاههم..والدفاع عن حقوقهم.
ويأتي هذا اليوم على اطفال غزة في ظروف قاسية جدا ويعيش الاطفال في قطاع غزة في ظروف كارثية من مختلف النواحي ، حيث استشهد حوالي 5500 طفل فلسطيني في غزة منذ بدء العدوان البربري على قطاع غزة وما زال المئات من الأطفال المفقودين تحت ركام منازلهم واصيب الألاف منهم بجروح مختلفة.
وقد استخدم الاحتلال ضدهم اشكال مختلفة من الهمجية المتمثلة في المجازر الهمجية جراء القصف على البيوت الآمنة والمؤسسات والمدارس والتهجير والتجويع وفقدان كافة مظاهر الأمان النفسي والاجتماعي وعدم الحصول على الخدمات الصحية. واصبح الاطفال اهدافاً عسكرية في كافة اماكن تواجدهم في قطاع غزة ، كل ذلك في ظل غياب القانون الدولي الذي يكفل حقوق الاطفال وضمن مواثيق الجمعية العامة للأمم المتحدة وإعلان حقوق الطفل في عام 1959 واتفاقية حقوق الطفل 1989.
هذه الاتفاقيات التي من المفترض ان تكفل حقوق أطفال غزة في الوقت الذي ينتهك الاحتلال كافة المواثيق والاتفاقيات الدولية.
إن الشبكة الفلسطينية لحقوق الطفل بكافة مؤسساتها تندد بالانتهاكات الصارخة لحقوق الطفل الفلسطيني في غزة وفي ارجاء فلسطين وتندد بالتجاهل الدولي لحقوق الطفل والسكوت على جرائم الاحتلال وتستنكر الشبكة الفلسطينية غياب المؤسسات الدولية عن حماية الاطفال في غزة .
وتطالب الشبكة الفلسطينية لحقوق الطفل في فلسطين الوقف الفوري للإنتهاكات الصارخة لحقوق الاطفال ومحاسبة الاحتلال على جرائمة ضد الإنسانية وضد الطفولة.