بيت لحم- معا- حذر دبلوماسيون غربيون من ظهور مؤشرات أولية على تفشي الأمراض في جنوب قطاع غزة، خاصة في المنطقة التي تم إجلاء سكان شمال القطاع إليها. وفي إحاطة عقدت اليوم (الخميس) لمجموعة من الدبلوماسيين الأوروبيين، أفاد ممثلو منظمات الإغاثة العاملة في قطاع غزة عن ارتفاع عدد المحتاجين للمساعدة الطبية بسبب أمراض المعدة والجلد، وأعربوا عن مخاوفهم من تفشي المرض بسبب الاكتظاظ ونوعية مياه الشرب وسوء الظروف الصحية.
وقال عدد من الدبلوماسيين الذين تحدثوا مع "هآرتس" إنه في هذه المرحلة لا يوجد تشخيص طبي محدد، وأنه ينبغي توخي الحذر في عرض النتائج. وقال أحد الدبلوماسيين: "لا نتحدث حاليا عن وباء نشط بين السكان، لكن هناك زيادة واضحة في عدد حالات الأشخاص الذين يعانون من القيء والإسهال وفقدان الوزن".