القدس- معا- "هل سيفرج عن أصغر أسيرة مقدسية وصاحبة أعلى حكم "نفوذ حماد" والتي ورد اسمها في قوائم الأسرى "صفقة التبادل"، أم سيتم استثناؤها أو تأجيل الإفراج عنها"؟ السؤال الذي يراود عائلة نفوذ، التي تجهل مصير ابنتها، بعد تغيير مفاجئ جرى السبت الماضي، بعدم الإفراج عنها في الدفعة الثانية.
الفتاة المقدسية والتي حكمت قبل أسبوعين بالسجن الفعلي لمدة 12 عاماً، اسمها ورد في قوائم الأسرى التي نشرتها وزارة القضاء الإسرائيلية المنوي الإفراج عنهم في صفقة التبادل في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، والتي ضمت 300 اسير وأسيرة فلسطينية.
جاد حماد والد الاسيرة المقدسية نفوذ، أوضح أن المخابرات استدعته السبت الماضي وأبلغته بأن ابنته ستكون ضمن المفرج عنهم اليوم، وبينت الشروط للإفراج المتمثلة "بمنع الاحتفالات، منع رفع الاعلام والرايات، منع المفرقعات والتجمعات، منع التواجد في قاعة لتكريم الأسرى"، وبقي مع بقية أهالي الأسرى بانتظار الإفراج عن أبنائهم حتى منتصف الليل، وعند موعد الافراجات، طلب منه مغادرة المنطقة بعد تسليم بطاقة هويته والهاتف المحمول.
وأضاف حماد أن القوات قالت لي" روح روح، دون أي معلومة أو سبب عدم الإفراج عن ابنتي".
ولفت حماد انه خلال انتظاره وقبل الدخول لمركز التحقيق، رأى ابنته نفوذ عندما احضرت بسيارة نقل الاسرى "البوسطة"، كما تواصل حماد مع الاسيرات اللواتي افرج عنهن السبت الماضي، وأكدن بأن نفوذ كانت معهن حتى الساعة الثامنة من مساء السبت وكان من المقرر الافراج عنها.
ومن جهته قال محامي مركز معلومات وادي حلوة- القدس، أن تبين أن الاسيرة نفوذ حماد أعيد نقلها الى سجن الدامون، وقدم طلبا لزيارتها لكنه تم رفضه بحجة "منع زيارة الأسيرات هذه الفترة".