بيت لحم معا-بعد يوم من تمديد وقف إطلاق النار وعلى خلفية تهديدات إسرائيل بمواصلة الحرب، طلبت الولايات المتحدة من اسرائيل أنه في حال استأنفت القتال في غزة وتوسعت العملية العسكرية إلى جنوب قطاع غزة، عليها أن تتجنب تهجير المواطنين الفلسطينيين من منازلهم .
ويأتي الطلب الأمريكي قبيل زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى إسرائيل، الخميس المقبل والتي ستكون زيارته الرابعة للمنطقة منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
بلينكن سيناقش مع المسؤولين الإسرائيليين خطط اليوم التالي للحرب في غزة، بما في ذلك خطوات لتعزيز إقامة الدولة الفلسطينية المستقبلية، وضرورة منع توسع الصراع.
رسالة الولايات المتحدة إلى إسرائيل: "تحركوا لمنع المزيد من التهجير الكبير لمواطني غزة". وفقا للتقرير الوكالة الأمريكية فإن خلاف بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن استمرار القتال في غزة ، وبحسب تقرير لوكالة أسوشييتد برس، توجهت الإدارة الأمريكية إلى إسرائيل وقالت إنه يتعين عليها التحرك لمنع المزيد من "التهجير الكبير" للمواطنين الفلسطينيين في جنوب غزة بعد تجدد الحملة البرية .
وبحسب المسؤول الامريكي، "هذا طلب من الرئيس بايدن ومن هم تحته. وقد أكدنا هذه الرسالة بوضوح للحكومة الإسرائيلية - من المهم جدًا أن يكون سير الحملة، إذا انتقلت إلى الجنوب، مختلفًا". وسنعمل على منع تهجير المواطنين قدر الإمكان".
كما حذر من أنه "لن نتمكن من قبول النزوح في الجنوب كما حدث في الشمال. وسيكون ذلك بمثابة تعطيل واسع النطاق ويتجاوز قدرات أي نظام مساعدات إنسانية. وهذا لا يمكن أن يحدث".
من جهته قال مسؤول إسرائيلي كبير ردا على التقارير: "مجلس الوزراء الحربي بأكمله موحد بشأن موضوع استمرار القتال".