خلافات قد تقود إسرائيل والولايات المتحدة إلى مسار تصادمي

بيت لحم- معا- مسار تصادمي مع إدارة بايدن التي دعت إسرائيل إلى تقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين في قطاع غزة. ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" صباح اليوم (الخميس) عن أحد كبار الأميركيين قوله في هذا السياق "إننا جميعا ندرك أنه كلما طال أمد هذه الحرب، كلما أصبحت أكثر صعوبة على الجميع".

وبينما تركز الولايات المتحدة على التصريحات المتعلقة بانتهاء حكم حماس في قطاع غزة، يتحدث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن القضاء على الحركة، وهو الأمر الذي تعتبره واشنطن مستحيلاً.

والمسألة الأخرى التي تقلق الأميركيين هي عدد المدنيين الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ بدء الحرب. وقال مسؤولون في قطاع غزة إن حصيلة الشهداء منذ اندلاع الحرب تجاوزت 16 ألفا. وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنه طلب من المسؤولين الإسرائيليين التحرك لتجنب وضع يقتل فيه العديد من المدنيين في أنشطة جنوب قطاع غزة، كما حدث في الشمال.

وبحسب التقرير، هناك دلائل على أن صبر الولايات المتحدة تجاه النهج الإسرائيلي الحالي بدأ ينفد.

وبعيدًا عن قضية خان يونس، تختلف الولايات المتحدة وإسرائيل أيضًا بشأن الرد المرغوب على هجمات الحوثيين الذين أطلقوا طائرات بدون طيار وصواريخ باليستية على إسرائيل. واعترضت إسرائيل والولايات المتحدة معظم عمليات الإطلاق، لكن الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل السماح للجيش الأمريكي بالرد بدلا من المخاطرة برد إسرائيلي قد يؤدي إلى توسيع الصراع، وفقا لما نقلته الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين كبار.