رام الله- معا- قالت حركة الشبيبة الفتحاوية في فلسطين، إن الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن الدولي ضد وقف حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، هو تأكيد إضافي على أن إدارة بايدن هي شريك كامل في العدوان الإسرائيلي ضد أطفالنا ونسائنا وشيوخنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية ومستشفياتنا ومدارسنا وجامعاتنا، والمستمرة منذ أكثر من ستين يوما والتي تتسبب بكارثة إنسانية بقطاع غزة في محاولة مكشوفة لتهجير شعبنا عن ارضه .
وأشارت شبيبة فتح في بيان، اطلعت عليه معا، "أن المجرم بايدن وبلينكن وأركان إدارتهما الظالمة تضع اليوم نفسها إلى جانب هتلر وموسوليني وغيرهما من مجرمي الحرب ومرتكبي جرائم الإبادة الجماعية عبر التاريخ".
وطالبت الشبيبة، "بموقف عربي واضح من أجل الضغط على الإدارة الأمريكية لوقف العدوان الصهيوأمريكي ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، من خلال تفعيل أسلوب الضغط باستخدام النفط والغاز، ووقف العلاقات مع الاحتلال والإدارة الأمريكية الفاشية".
كما دعت شبيبة فتح جميع مؤسسات التعليم العالي والمجتمع المدني إلى وقف كل أشكال التعاون مع إدارة بايدن والمؤسسات الأمريكية الداعمة للعدوان على شعبنا الفلسطيني، ودعت إلى رفض استقبال أي من ممثليهم في جميع محافظات الوطن، على الصعيدين الرسمي والشعبي.
وقالت شبيبة فتح في بيانها، "ما من صراع دخلت به الولايات المتحدة الامريكية إلّا وجعلته أكثر دموية وظلماً وتعقيداً، بدءاً بتأسيسها على جماجم الملايين من سكان الولايات المتحدة الأصليين، مرورا بإلقائها لأول قنبلة ذرية، وجرائمها في فيتنام والعراق وأفغانستان وغيرها من الدول".
واختتمت شبيبة فتح بيانها بالتأكيد على "ضرورة تصعيد المقاومة الشعبية واستنزاف الاحتلال على مختلف الساحات".