غزة- معا- تواصلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم ٦٦ بمزيد من الغارات التي أدت لاستشهاد عشرات الفلسطينيين وتدمير منازلهم.
واعلنت وزارة الصحة بغزة استشهاد ٢١٠ فلسطيني خلال ٢٤ ساعة ما يرفع عدد شهداء الحرب إلى ١٧٧٠٠ شهيد واصابة ٢٣٠٠ مواطن ما يرفع عدد الجرحى إلى اكثر من ٤٨ الف جريح.
وتجددت الغارات في ساعات الليل وصباح اليوم على رفح وخان يونس.
وهزت انفجارات ضخمة المحافظتين نتيجة الأحزمة النارية بينهمها في محاولة لفصلهما.
وسقطت قذيفة قرب المستشفى الميداني الأردني بخانيونس وتسببت بأضرار وتلف في محتوياته.
وقصفت طائرات الاحتلال منزل عائلة عبد الوهاب في خانيونس ما ادى لاستشهاد عشرة فلسطينيين واصابة العشرات نقلوا على اثرها لمشفى ناصر.
واستهدفت الطيران الحربي في منطقة معن شرق خانيونس. بعشرات القذائف.
واطلقت مدفعية الاحتلال قذائف دخانية وسامة صوب منطقة الحاووز المجاورة لمشفى ناصر ما ادى لحالات اختناق بعد يوم طويل من الغارات التي أدت لاستشهاد ٦٢ فلسطينيا.
وسط القطاع
وشهدت المخيمات الفلسطينية وسط قطاع غزة سلسلة غارات جوية أدت لاستشهاد نحو أربعين فلسطينيا.
وارتفع عدد الشهداء إثر غارة إسرائيلية على منزل لعائلة العداسي في مخيم البريج وسط قطاع غزة إلى 7 شهداء وعدد من الجرحى.
واستشهد ثلاثة مواطنين وعدد من المصابين إثر قصف الاحتلال منزلاً في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وارتقى خمسة شهداء واصيب عدد من المواطنين بقصف الاحتلال منزلاً لآل موسى في مخيم المغازي إضافة إلى شقة سكنية لال مسلم.
وارتقى شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي على منزل في دير البلح وسط قطاع غزة.
واستهدف طيران الاحتلال منزلا في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.
ونفذ الطيران الحربي غارة على محيط "ترنس البابا" في الزوايدة وسط قطاع غزة.
غزة
وقصفت طائرات الاحتلال منزل لعائلة نشوان محيط برج الظافر القريب من السرايا وسط غزة اصيب خلاله عدد من المواطنين.
وتحول مشفى الشفاء مجددا إلى مركز لإيواء النازحين الذين زاد عدد عن ثلاثين الفا داخل أسوار المجمع.
وجدد طائرات إسرائيلية قصف أحياء التفاح والشجاعية شرق مدينة غزة.
جباليا
ودمر طيران الاحتلال عمارة سكنية من 6 طوابق لعائلة ماضي في جباليا النزلة شمال القطاع ما ادى لاستشهاد العشرات داخلها.
وارتكب الاحتلال مجزرة جديدة بشعة بعد قصفه عمارة سكنية لآل أبو وردة في جباليا تأوي عدداً كبيراً من النازحين
وقام جنود الاحتلال بحرق مدرسة خليفة بمشروع بيت لاهيا، بعد طرد النازحين منها وتركهم في العراء.