القدس- تقرير معا - شوارع مدينة القدس، بلدتها القديمة أحيائها وقراها وأحيائها خلت من الحركة الاعتيادية، فأغلقت المحلات التجارية والمدارس أبوابها، التزاما بالاضراب العام الذي دعت اليه القوى الوطنية والإسلامية في القدس، تلبية لدعوات أطلقها نشطاء من مختلف أنحاء العالم تحت وسم "إضراب من أجل غزة"، تضامنا مع قطاع غزة، ورفضا للفيتو الامريكي.
حجازي الرشق رئيس لجنة تجار القدس حجازي الرشق، قال لوكالة معا :" لقد شمل الاضراب العام كافة القطاعات في القدس؛ القطاعات الاقتصادية والتجارية والاجتماعية، في رسالة للعالم برفض ما يجري في قطاع غزة للشهر الثالث على التوالي، من قتل وتدمير، مناشدا الامم المتحدة العمل الجاد لوقف إطلاق النار.
من جهته قال الباحث الاقتصادي أحمد الصفدي ان القدس بكامل مؤسساتها ومحلاتها تجاوبت مع الاضراب الذي تمت الدعوة اليه محاليا وعالميا.
وقال:" ان شل الحركة الاقتصادية تهدف لوقف اطلاق النار."
وقال ان الاضراب اليوم هو تاريخي وسابقة مهمة لضغط لوقف العدوان على القطاع."
مقدسي الحاج ابو أحمد قال:" اضراب ويجب أن يستمر لحين وقف كامل لاطلاق النار، ما يجري في القطاع هو ابادة كاملة، قتل يومي وتدمير لكل ما في القطاع، علينا التوحد الكامل، فغزة هي الوطن، وما جرى في القطاع كان لاجل الأقصى وما حدث من انتهاك واعتداء."
ومع الاضراب العام، تواصل سلطات الاحتلال فرض حصارها على المسجد الاقصى المبارك، للشهر الثالث على التوالي، بمنع الدخول اليه بإستثناء موظفي الأوقاف الإسلامية وكبار السن.
ونفذ 161 مستوطنا اقتحاماتهم للمسجد الاقصى، في اليوم الرابع لما يسمى بعيد "الحانوكاه/الانوار"، بحراسة قوات الاحتلال.