الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

شهادات لأسرى تفيد بتعرضهم للضرب والتنكيل والتجويع

نشر بتاريخ: 12/12/2023 ( آخر تحديث: 12/12/2023 الساعة: 10:54 )
شهادات لأسرى تفيد بتعرضهم للضرب والتنكيل والتجويع

رام الله- معا- أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقريرها الصادر اليوم، أن عددا من الأسرى تعرضوا للضرب والتنكيل أثناء اعتقال قوات الاحتلال لهم، والتحقيق معهم وصولا الى سجن عوفر.

وقالت الهيئة أن الأسير نضال محمود خلاوي (42 عاما) من مخيم دهيشة / بيت لحم، اعتقل بتاريخ 26/10/2023، بعد قيام أكثر من 30 جندي باقتحام منزله، وتقييده وعصب عينيه، ثم اقتادوه الى الجيب العسكري، واعتدوا عليه بالضرب المبرح على جميع أنحاء جسده، ثم نقلوه الى مركز توقيف عتصيون، حيث لفوا لاصق على جميع رأسه وتركوا فقط فتحة للفم للتنفس، وأهانوه وشتموه وتعمدوا السخرية منه طوال الوقت.

علما أن الأسير مريض ويعاني من مشكلة في الشرايين،
وقد أبلغ طبيب عيادة السجن بذلك إلا أنه تعمد اهماله، الى جانب اصابة خلاوي بمشكلة بسمعه نتيجة اللاصق الذي قام الجنود بلفه على رأسه لفترة طويلة.

أما الأسير ماهر ناجي عثمان(37 عاما) من مخيم قلنديا/ رام الله، فقد قام الجنود باقتحام بيته و تفجير الباب وإلقاء قنابل بالداخل، ثم قيدوه واعتقلوه مباشرة واستمروا بضربه وصولا الى الجيب العسكري، حيث قام الجنود بالدعس على ظهره طوال الوقت وشتمه دون توقف، بعد ذلك تم نقل الأسير الى أحد المعسكرات ثم الى شرطة بنيامين للتحقيق، وصولا الى سجن عوفر.

منذ لحظة اعتقال ماهر حتى نقله الى سجن عوفر لم يقدم له طعام ولا ماء، واي أسير كان يطلب طعام او ماء كان يتعرض للضرب ويقول له الجنود "موت كما يموت الناس بغزة من غير طعام ولا ماء".

كما تعرض الأسير الاعتداء داخل سجن عوفر، لأنه اعترض على الطعام وكميته، حيث اقتحم الجنود الغرفة بصحبة أحد الكلاب، وقاموا بالاعتداء على جميع الاسرى المتواجدين بالغرفة وخاصة الأسير حيث تم ضربه على جميع انحاء جسده ضربا مبرحا وتخوفيه بالكلب، ونتيجة ذلك أصبح يعاني من آلام حادة بالصدر وترك دون علاج لغاية اليوم.

علما أن الأسير متزوج وأب لثلاثة بنات، ولديه محكمة بتاريخ 01/01/2024.

في حين داهمت قوة من جيش الاحتلال منزل الأسير شادي نمورة (39 عام) من دورا/ الخليل، وقامت بضربه وتقييده واعتقاله، ثم اقتادوه الى أكثر من معسكر وصولا الى سجن عتصيون، وطوال هذه الفترة تعرض الأسير بشكل مستمر الى الضرب بأعقاب البنادق والأيدي والارجل، و لم يسمح له بتناول الطعام أو دخول الحمام، وفي حال طلب ذلك كان الرد المباشر الضرب، نقل بعدها الى التحقيق في سجن عوفر واستمر مسلسل التعذيب، حيث اعتدت عليه قوة " الناحشون" بالضرب .

علما أن نمورة يعاني من مشاكل في القلب، وكان من المفترض أن يجري عملية قسطرة لكنه اعتقل .