بيت لحم- معا- ضمن مساق دراسات وثائقية، نظمت جامعة بولتكنك فلسطين عبر منصة زووم، ورشتي عمل منفصلتين، لطلبة برنامج ماجستير الوسائط المتعددة، في لقائين منفصلين، انصب تركيزهما حول: أساليب السرد والتوثيق الوثائقي، فيما تركزت الورشة الثانية حول: السردية في الافلام الوثائقية.
وأظهر طلبة المساق تفاعلا مع محتوى ورشة عمل ( السرد البصري والتوثيق في الافلام الوثائقية) الذي قدمته الإعلامية والمدربة الفلسطينية المقيمة في واشنطن العاصمة أ. رائدة حمره، وتم مناقشة العديد من القضايا الخاصة بأساليب وأدوات السرد البصري وأساليب التوثيق في الافلام الوثائقية والتحقيقات الاستقصائية،
بدورها أشادت المدربة حمره، بالورشة من حيث التنظيم وطرح الموضوعات والمحاور النقاشية، مشيدة بمستوى الطلبة وتفاعلهم، بحيث تم تبادل الأفكار وطرح التساؤلات والاجابات في جو تفاعلي تحفيزي. مبدية استعدادها لاي تعاون مستقبلي في سياق خدمة المسيرة التعليمية.
بدوره قاد المدرب والإعلامي أ. كريم عساكرة، نائب رئيس التحرير بشبكة معا الإخبارية التدريب والنقاش في ورشة عمل المعالجة السردية واساليب رواية القصص في الإعلام الفلسطيني والاجنبي في الافلام الوثائقية، مستحضرات العديد من نماذج و أساليب السرد ورواية القصص، وضرورة عكس تلك الأساليب على المعالجات السردية للرواية الفلسطينية.
وأشاد عساكرة بأهمية الموضوعات التي طرحت في الورشة مشيدا بالورشة على صعيد التنظيم والترتيب وعرض المادة التدريبية، مؤكدا على أهمية هذه الورش في إثراء المسيرة التعليمية وضرورة استحضارها لطلبة الماجستير بمساق الدراسات الوثائقية لأهميتها وضرورتها على صعيد الطلبة واثراء المساق وتنوع المعارف ومشاربها واستحضار التجارب العملية مع الخبراء وأصحاب التجارب في سوق العمل.
وأبدى طلبة المساق تفاعلا مع محتوى الورشة وما طرح فيها من عناوين ونقاط أثرت النقاش في جو تفاعلي ما بين المدرب والطلبة والقائمين على المساق.
من جانبه أشاد منسق تخصص الوسائط المتعددة الدكتور نصر جوابرة، بأهمية هذه الورش،وضرورتها في إفادة الطلبة والباحثين واثراء الجوانب التطبيقية والبحثية على صعيد النظرية والتطبيق، مشيدا بمستوى الموضوعات ومحاور ورش العمل التي طرحت وحرص مشرف مساق دراسات وثاىقية على أهمية التشبيك واستحضار تجارب محلية ودولية لخدمة أهداف المساق والخطة الدراسة من خلال اثرائها عبر تعدد التجارب والمشارب المعرفية التي تم إحضارها والتنسيق والترتيب معها لإنجاح مثل هذه اللقاءات في ظل الظروف الراهنة.