القدس-معا- أفرجت مخابرات الاحتلال مساء اليوم عن الشيخ الدكتور عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى، بعد تحقيق استمر قرابة 4 ساعات.
واشترطت مخابرات الاحتلال على الشيخ صبري عدم التواصل مع 4 فضائيات "الأقصى، الميادين، المنار والعالم".
وتركز التحقيق مع الشيخ عكرمة صبري حول خطبة الجمعة مطلع الشهر الجاري في المسجد الاقصى، وحول الأسرى والتبادل.
واكد الشيخ عكرمة صبري للمحقق ان تبادل الاسرى يحث عليه ديننا الإسلامي، واي تبادل عمل انساني ونحن نشجعه.
كما تطرق المحقق الى رسالة ابو بكر الصديق، التي تدعو الى تحريم القتل وهدم اماكن العبادة، وحول تصريحاته عن اقتحامات للاقصى المبارك.
محامي الشيخ خالد زرباقة قال ان استدعاء الشيخ عكرمة صبري اليوم ، هي ضمن الملاحقة الفكرية والدينية بحق والشيخ عكرمة صبري الذي يتعرض لملاحقة متواصلة على مدار العامين الاخرين بدافع الجماعات اليهودية المتطرفة التي هي جزء من الحكومة الإسرائيلية التي تحرك اذرعها لشرعنة ملاحقة الشيخ صبري.
وأضاف المحامي زبارقة ان الشيخ يقوم بدوره الديني والفكري التوعوي في كل مكان، لتوضيح الأحكام الشرعية بكل الامور .
واكد زبارقة ان ما يجري هو تعد على حرية الشيخ وحقه في ممارسة عمله الديني والدعوي.
واضاف زبارقة ان هذه مؤشرات وبوارد الحرب الدينية، من هدم المساجد واعتداءات على حرمتها وملاحقة ملائمة والخطباء.
وقال زبارقة على سلطات الإسرائيلية ان تفكر بعقلانية بعيدا عن التطرف واشباع المجموعات المتطرفة.