الحملة الاكاديمية تدين استهداف الجامعات وتدعوا لاحتضان الطلبة من غزة في الخارج

رام الله- معا- أكد تقرير صادر عن الحملة الاكاديمية الدولية صعوبة ما يعانيه الطلبة الذين يدرسون في الجامعات الخارجية من حالات القلق الشديد على ذويهم واهلهم وزيادة الضغوطات الاقتصادية والنفسية والاجتماعية نتيجة تواصل العدوان وتقطع سبل التواصل مع الاهل في قطاع غزة.
علماً بأن عدد الطلبة الحاصلين على منح دراسية في درجة البكالوريوس من قطاع غزة بحسب دائرة المنح الخارجية في وزارة التعليم العالي بلغ 722 طالب وطالبة بشكل تراكمي منذ العام 2020 ولغاية العام الدراسي 2023 ، بينما يوجد 253 طالب وطالبة ملتحقون بالدراسات العليا .

ويتوزع هؤلاء الطلبة على 18 دولة حول العالم وهي (الجزائر وموريتانيا ومصر وتركيا والهند وصربيا وبنغلادش والصين وهنغاريا وباكستان ورومانيا وكوبا والمغرب وتونس والاردن واندونيسيا وسلوفينيا بالاضافة الى سلوفاكيا ).
وأهابت الحملة الاكاديمية بسفارات دولة فلسطين والجاليات الفلسطينية في الخارج بأهمية الوقوف بجانب هؤلاء الطلبة واحتضانهم وتوفير ما يمكن لهم من احتياجات أساسية.
وأوضحت الحملة الاكاديمية الى أن عدوان الاحتلال الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني قد أدى لتعطيل الحياة الاكاديمية الطبيعية في المؤسسات الاكاديمية الجامعية والعديد من الكليات والمعاهد ،حيث تعطلت برمتها في (19) مؤسسة تعليم عالٍ في قطاع غزة وحرمان أكثر من (88,000) طالب وطالبة من تلقي تعليمهم منذ بدء العدوان على القطاع ، واكثر من 550 طالب وطالبة من قطاع غزة قد تعذر التحاقهم في المنح الدراسية الخارجية في الجامعات بسبب اجراءات الاحتلال وعدم التمكن من السفر مما حرمهم من فرصة التعليم الجامعي.
وأدانت الحملة الاكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والابرتهايد الإسرائيلي بشدة استهداف الاحتلال للمؤسسات الاكاديمية والجامعات في قطاع غزة بالقصف والتدمير المتعمد وقتل العديد من المحاضرين الاكاديميين والطواقم الادارية والتي بلغت 462 شهيدا من الطلبة الجامعيين و19 عاملاً استشهدوا نتيجة العدوان المستمر على شعبنا منذ اكثر من 70 يوم بحسب احصائيات اولية لوزارة التعليم العالي ،واضعاف ذلك من الجرحى والمصابين .

وقد ادى القصف لتدمير مباشر لمباني ومرافق الجامعات الفلسطينية والمؤسسات الاكاديمية في قطاع غزة ، ووصل عدد المباني الاكاديمية المتضررة الى 13 مبنى بشكل كامل او جزئي ، ومنها جامعة الازهر والجامعة الإسلامية وجامعة القدس المفتوحة.
وطالبت الحملة الاكاديمية الدولية المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية والأكاديمية الدولية بتحمل مسؤولياتها بالوقوف بجانب المؤسسات الاكاديمية الفلسطينية لضمان الحق في التعليم وحرية الحركة والتنقل والدفاع عن الحق في الحياة للشعب الفلسطيني بما فيها ضمان حياة الاكاديميين الفلسطينيين والدفاع عن حرمة وحصانة المؤسسات الاكاديمية والجامعات من الملاحقات والتدمير والاقتحامات، ومنح الطلبة الجامعيين من ابناء قطاع غزة في الجامعات الخارجية مكانة الافضلية والتمييز الايجابي بجانب ضرورة تمكين المحاصرين منهم في قطاع غزة من السفر للالتحاق بجامعاتهم .