السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

رغم القمع والحصار- مصلون من القدس والداخل شدوا الرحال إلى الأقصى

نشر بتاريخ: 22/12/2023 ( آخر تحديث: 22/12/2023 الساعة: 17:32 )
رغم القمع والحصار- مصلون من القدس والداخل شدوا الرحال إلى الأقصى

القدس- تقرير ميسة ابو غزالة - معا- قمعت قوات الاحتلال، اليوم الجمعة، المصلين في شوارع مدينة القدس بالقنابل الغازية والمياه العادمة والضرب، لمنع وصولهم الى المسجد الاقصى لأداء صلاة الجمعة، وإبعادهم عن محيطه.

وانتشرت قوات الاحتلال منذ ساعات فجر اليوم في شوارع مدينة القدس، ونصبت السواتر الحديدية وفرقها وأفرادها في كافة شوارع المدينة والطرقات المؤدية الى المسجد الاقصى، وأبواب البلدة القديمة، ومنعت الآلاف من المصلين الدخول الى الاقصى لاداء صلاتي الفجر والجمعة.

ومع اقتراب موعد آذان الجمعة، قامت قوات الاحتلال بقمع الفلسطينيين في ( وادي الجوز، باب الساهرة، باب الاسباط، طريق المقبرة) بالقنابل والمياه العادمة والضرب والدفع، كما هاجمتهم فرق الخيالة.

وحاولت قوات الاحتلال منع الفلسطينيين الصلاة في شوارع القدس-بعد منعهم من الوصول الى الأقصى-، ورغم القمع أدى الفلسطينيون الصلاة في عدة مناطق في المدينة تأكيدا على حقهم بالصلاة في أقرب نقطة للوصول اليها.

وقدرت دائرة الاوقاف الإسلامية عدد المصلين في الاقصى ب 12 ألف مصل.

ورغم ان عدد المصلين هو العدد الاكبر الذين تمكنوا من الوصول الى الأقصى منذ بداية الحرب، كان المسجد الاقصى شبه فارغ من المصلين، ومعظم المصلين من كبار السن والنسوة.

شاب من مدينة ام الفحم قال:" وصلنا إلى الأقصى فجرا، حاولنا عبر بابي الساهرة والاسباط منعنا من الدخول الى البلدة القديمة، ثم تمكنا من الدخول البلدة عبر باب العامود، توجهنا الى باب المجلس للدخول الى الاقصى فتم منعنا فتوجهنا الى باب الاسباط وهناك تم دفعنا خارج البلدة القديمة، فأدينا الصلاة في طريق المقبرة، تكرر الحال عند صلاة الجمعة، واعتدي علينا بالضرب لابعادنا حتى منطقة وادي الجوز."

سيدة سبعينة من الداخل الفلسطيني قالت:" اول مرة وصلت الاقصى من الحرب، شعور بالفرحة للصلاة فيه وحزن شديد على حال الاقصى الفارغ."

وقالت:" ابلغ من العمر 70 عاما، تم تفتيشي والصراخ علي، ومنعت من الدخول عبر باب الاسباط، فتوجهت الى باب حطة ووصلت اليه."

وفي حي وادي الجوز، رشت القوات المياه العادمة باتجاه بيت عزاء، وقال احد السكان :"الوضع كان هادئا في الحي شبان تجمعوا للصلاة بعد منعهم من الوصول الى الاقصى، فجأة قوات كبيرة اقتحمت الحي والقت القنابل ورشت المياه."

وأضاف :" نحرم ونمنع من الوصول الى الاقصى منذ 3 اشهر، الصلاة فيه من حقنا ونرفض منعنا"

ومنذ السابع من شهر تشرين الأول الماضي، فرضت حصارها المشدد على المسجد الأقصى ومنعت الوصول اليه، باستثناء موظفي الأوقاف واعداد قليلة من كبار السن وسط قيود واجراءات مشددة








رغم القمع والحصار- مصلون من القدس والداخل شدوا الرحال إلى الأقصى
رغم القمع والحصار- مصلون من القدس والداخل شدوا الرحال إلى الأقصى
رغم القمع والحصار- مصلون من القدس والداخل شدوا الرحال إلى الأقصى
رغم القمع والحصار- مصلون من القدس والداخل شدوا الرحال إلى الأقصى
رغم القمع والحصار- مصلون من القدس والداخل شدوا الرحال إلى الأقصى
رغم القمع والحصار- مصلون من القدس والداخل شدوا الرحال إلى الأقصى
رغم القمع والحصار- مصلون من القدس والداخل شدوا الرحال إلى الأقصى
رغم القمع والحصار- مصلون من القدس والداخل شدوا الرحال إلى الأقصى
رغم القمع والحصار- مصلون من القدس والداخل شدوا الرحال إلى الأقصى
رغم القمع والحصار- مصلون من القدس والداخل شدوا الرحال إلى الأقصى
رغم القمع والحصار- مصلون من القدس والداخل شدوا الرحال إلى الأقصى
رغم القمع والحصار- مصلون من القدس والداخل شدوا الرحال إلى الأقصى
رغم القمع والحصار- مصلون من القدس والداخل شدوا الرحال إلى الأقصى
رغم القمع والحصار- مصلون من القدس والداخل شدوا الرحال إلى الأقصى