الخميس: 21/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

بيان عاجل من حماس حول مصير الأسرى

نشر بتاريخ: 23/12/2023 ( آخر تحديث: 24/12/2023 الساعة: 00:47 )
بيان عاجل من حماس حول مصير الأسرى

غزة- معا- دعت حركة حماس، اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمؤسسات الدولية المعنية، السبت، إلى متابعة أوضاع وحقوق الأسرى الفلسطينيين إلى الإضطلاع بمسؤولياتهم القانونية ومتابعة وتسليط الضوء على ما يتعرضون له في سجون الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات، وتعذيب ممنهج.


وطالبت حماس في بيان صدر عنها، اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالضغط على سلطات الاحتلال من أجل الكشف عن مصير مئات الفلسطينيين الذين اعتقلهم جيشهم من قطاع غزة، ويخفيهم قسريا في سجونه دون معرفة أية معلومات عن أوضاعهم وظروف واحتجازهم.
ويأتي ذلك بعد التقارير الحقوقية التي أكدت تعرض الأسرى الفلسطينيين للتعذيب في سجون الاحتلال الإسرائيلي مما أسفر عن استشهاد أسير.
وفي وقت سابق طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، بإعدام أسير فلسطيني من نخبة حركة حماس يوميا، حتى عودة أسرى الاحتلال.
وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي: "علينا أن نتوقف عن الحديث بلغة إبرام الصفقات وأن نتحدث فقط بلغة حسم المعارك".

وذكرت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية، أن حكومة إسرائيل تدرس الإفراج عن أسرى فلسطينيين اتهموا بقتل إسرائيليين، وذلك في صفقة تبادل الأسرى المقبلة.

مفاوضات جديدة لصفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس


وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن رئيس جهاز الموساد سيلتقي مجددا رئيس الوزراء القطري في إحدى الدول الأوروبية خلال الأيام القريبة، ضمن مفاوضات تجديد صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة "حماس".

ومن جانبها، أكدت حركة حماس، التزامها التام بعدم فتح أي مفاوضات حول تبادل الأسرى، ما لم تتوقف الحرب على الشعب الفلسطيني بشكل نهائي.

وفي السياق ذاته، ذكر موقع "والا" الإسرائيلي، أن رئيس الموساد ديفيد برنياع التقى السبت، برئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في دولة أوروبية وناقشا إعادة تفعيل محادثات لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى "حماس".

إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين


وكشف موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلا عن مصدرين مطلعين أن أهمية هذا الاجتماع تكمن في أنه سيكون الأول بين كبار المسؤولين الإسرائيليين -مدير وكالة الاستخبارات الإسرائيلية الموساد-، والقطريين منذ انهيار وقف إطلاق النار الذي استمر سبعة أيام، وأعقبه توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية إلى جنوب غزة.

ووفق المصدر ذاته، تشير عودة إسرائيل إلى طاولة المفاوضات إلى أنها مستعدة لمحاولة استكشاف صفقة تبادل أسرى جديدة.