الكاتب الروائي غريب عسقلاني يطالب بتوثيق حياة شهداء الحركة الأسيرة في الرواية الأدبية
نشر بتاريخ: 15/03/2006 ( آخر تحديث: 15/03/2006 الساعة: 11:24 )
غزة- معا- طالب الكاتب الروائي غريب عسقلاني نائب مدير عام الآداب والنشر بوزارة الثقافة توثيق حياة شهداء الحركة الأسيرة من خلال الرواية الأدب في حلقة جديدة من حلقات منبر الأنصار الحر بعنوان "حضور الأسرى في إطار الرواية والأدب" والتي عقدتها منظمة أنصار الأسرى بمقرها بغزة.
وأكد عسقلاني على ضرورة التواصل مع الأسرى عبر الأعمال الأدبية على اعتبار أن الأدب يشكل حالة، وإيجاد قناة تواصل معهم وتعبر عن هموم هذا المجتمع موضحا أن ما نسبته 90%من الكتاب مروا بتجربة الاعتقال.
وذكر عسقلاني أسماء العديد من الكتاب والروائيين الذين تميزوا بأدب الأسرى في رواياتهم أمثال عزت الغزاوي بروايته التي ترجمت لعدة لغات باسم رسائل لم تصل بعد، والكاتب أسعد عبد الرحمن من زنزانته بعنوان أوراق سجين حيث قال "نجد أن قضية السجن والسجين الثائر المقاوم احتلت مساحة كبيرة جدا في أدب السجون بشكل كبير".
ودعا عسقلاني منظمة أنصار الأسرى راعية اللقاء إلى تجميع الكتابات والروايات والقصص والنشرات التي قدمها الأسرى في السجون وتوثيقها عبر لجنة كتاب لإعادة نشرها والحفاظ على هذا التراث والمحتوى النضالي والوطني للأسرى بتضحياتهم، لضمتن بقاء هذه المؤلفات التي تعبر عن الأسرى بتضحياتهم و نضالاتهم للأجيال القادمة.
ومن ناحيته أكد نبيل جابر مدير الحوار على ضرورة توثيق المسيرة النضالية للحركة الوطنية الأسيرة وواقع الأسرى والعمل على نشرها بما في ذلك التركيز على حياة شهداء الحركة الوطنية الأسيرة داعيا إلى زيادة الاهتمام بالكتابة والرواية الأدبية حول واقع الأسرى في إطار مشروع وطني.