الأربعاء: 25/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

البنك الإسلامي الفلسطيني يقدم آلاف الوجبات الغذائية للنازحين في غزة

نشر بتاريخ: 27/12/2023 ( آخر تحديث: 31/12/2023 الساعة: 12:13 )
البنك الإسلامي الفلسطيني يقدم آلاف الوجبات الغذائية للنازحين في غزة

غزة- معا- قدم البنك الإسلامي الفلسطيني آلاف الوجبات الغذائية الساخنة للعائلات النازحة عن بيوتها في قطاع غزة وذلك كجزء من جهود البنك لإغاثة أهلنا في غزة وانسجاماً مع الجهود الوطنية لمساعدتهم في ظل الحرب وما نتج عنها من كارثة إنسانية وظروف معيشية صعبة.

وتأتي هذه المساهمة في إطار مذكرة التفاهم التي جرى توقيعها بين البنك ومؤسسة مجتمعات عالمية “Global Communities” التي قامت بدورها بالتعاقد مع مجموعة من الموردين في قطاع غزة لتوفير الوجبات الغذائية وتوزيعها على العائلات النازحة.

وقال مدير عام البنك الإسلامي الفلسطيني د. عماد السعدي إن هذه المساهمة جزء من جهود البنك لتقديم العون والمساعدة لأبناء شعبنا في غزة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها والنقص الحاد في مختلف الاحتياجات والمتطلبات الأساسية، مؤكداً على ضرورة تضافر الجهود من قبل كافة المؤسسات والجهات على المستوى الوطني لتقديم كل ما هو ممكن للتخفيف من وطأة هذه المعاناة.

وأضاف السعدي: "من خلال برنامج المسؤولية المجتمعية المستدامة للبنك نقوم بشكل سنوي بتقديم الدعم لعشرات المؤسسات في القطاعات الحيوية خاصة في مجالي الصحة والتعليم، وفي هذه الفترة ونظراً للظروف الراهنة نركز جهودنا على دعم أهلنا في غزة وتعزيز صمودهم نظراً للأولوية القصوى لهذا الجانب".

ومن جانبها، أعربت السيدة لنا أبو حجلة مدير عام مؤسسة مجتمعات عالمية في فلسطين، عن الفخر حيال التعاون الفعّال مع القطاع الخاص الفلسطيني، وبخاصةٍ في هذه الفترة الصعبة لأهلنا في قطاع غزة، مؤكدةً أن الدعم السخي الذي قدمه البنك الإسلامي الفلسطيني ساهم بشكل كبير في توفير وجبات ساخنة لآلاف العائلات التي تعاني من جوع شديد وحرمان من أبسط مقومات الحياة.

وأضافت:" في ظل هذه التحديات، عزز الدعم الذي نتلقاه من البنك الإسلامي الفلسطيني جهودنا في التخفيف من الصعوبات التي تواجه هذه العائلات، وسيسهم في تحسين ظروف حياتهم".

وتؤكد سياسة المسؤولية المجتمعية المستدامة للبنك الإسلامي الفلسطيني على ضرورة مساهمته في عملية التنمية والقيام بدورٍ فاعلٍ في خدمة المجتمع وإغاثة أبناء شعبنا وتحسين ظروف معيشتهم وتعزيز صمودهم في ظل الظروف الصعبة التي يعانون منها وبما ينسجم مع الأهداف العالمية للتنمية المستدامة.