رام الله- معا- قال المتحدث باسم حركة فتح حسين حمايل، الثلاثاء، إن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، لن يثني الشعب الفلسطيني في إكمال مسيرته النضالية.
وأضاف حمايل، أن "عملية الاغتيال دليل على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي دولة إجرام، وتعمل على تصعيد الصراع على كافة الجبهات".
وأكد أن "عملية الاغتيال لن تثني الشعب الفلسطيني في إكمال مسيرته النضالية في الكفاح، للخلاص من الاحتلال الإسرائيلي".
وأشار إلى أن "عملية الاغتيال التي تمت في بيروت، سبقها اغتيالات لقيادة العمل الوطني الفلسطيني، بمن فيهم أعضاء من اللجنة المركزية لحركة فتح سابقا"، دون ذكر أسماء.
وأوضح متحدث "فتح" للأناضول: أن "الاحتلال لم يستطع أن يفهم أن الشعب الفلسطيني صاحب حق وحقيقة على هذه الأرض، وعملية الاغتيال حدثت جراء الصمت الدولي تجاه جرائم إسرائيل.
وقال "لولا الصمت الدولي المريب والتفكك في الكثير من المؤسسات الدولية، لما واصل الاحتلال هذه الجرائم".
ومساء الثلاثاء، أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، بأن إسرائيل اغتالت العاروري في هجوم بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، لتعلن في وقت لاحق ارتفاع حصيلة قتلى عملية الاغتيال إلى 6، بالإضافة إلى 11 جريحا.
وخلال الفترة الممتدة بين عامي (1990 ـ 1992)، اعتقل الجيش الإسرائيلي العاروري إداريا (دون محاكمة) لفترات محدودة، على خلفية نشاطه بحركة "حماس".
ويعتبر العاروري من مؤسسي كتائب "عز الدين القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس"، حيث بدأ في الفترة الممتدة بين عامي (1991 ـ 1992) بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة في الضفة الغربية.