القدس- معا- في اليوم الـ89 للحرب على قطاع غزة، عم الاضراب العام في القدس وتواصل الحصار المفروض على المسجد الأقصى، فيما اندلعت مواجهات عنيفة في قرية جبل المكبر، وتواصلت الاقتحامات للبلدات والأحياء في المدينة.
اضراب شامل
تنديدا باغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، و6 آخرون، عم الاضراب التجاري الشامل في مدينة القدس، وبدت أسواق المدينة وشوارعها وأحيائها شبه خالية.
وأغلقت المحلات التجارية والمؤسسات أبوابها، وأكد المقدسيون ان الاضراب، جاء تنديدا بجريمة الاغتيال التي جرت في بيروت، ورفضا لاستمرار المجازر في قطاع غزة وسط صمت عالمي.
حصار الأقصى
وتواصل الحصار المفروض على الأقصى، منذ السابع من شهر تشرين الأول الماضي، بفرض القيود المشددة على الدخول اليه، باستثناء أعداد قليلة من كبار السن والنسوة.
وتواصل تمركز شرطة الاحتلال على أبواب الأقصى، وتفتيش كافة الوافدين اليه.
كما تواصلت اقتحامات المستوطنين للأقصى، ضمن برنامج الاقتحامات اليومية.
وقامت قوات الاحتلال في شوارع البلدة القديمة بتوقيف الشبان وفحص هوياتهم وشبح على الجدران للتفتيش كما فتشت حقائبهم.
جبل المكبر
وتتواصل منذ ساعات الصباح الباكر، المواجهات في قرية جبل المكبر، وقبل قليل تمكنت جرافات الاحتلال من الوصول الى شقة ومحل تجاري لعائلة شقيرات لتنفيذ عملية الهدم، وسط القاء وابل من القنابل الصوتية والغازية والأعيرة المطاطية.
وصادرت سلطات الاحتلال عشرات المركبات من قرية جبل المكبر، لفتح الطريق الى الشقة السكنية والمحل التجاري لهدمهما.
كما اعتدت بالضرب والاعتقال على الأهالي في قرية جبل المكبر، وأغلقت الطرقات الرئيسية والفرعية، واستهدفت المارة بالأعيرة المطاطية.
وقالت شرطة الاحتلال في بيان لها انها اعتقلت 11 مقدسيا من جبل المكبر.