رام الله- معا- أكد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" في بيان ليوم الشهيد الفلسطيني أن السادة الشهداء ومعهم الأسرى الأبطال كانوا ولا يزالون وسيبقون تيجان عز وفخار على رؤوس أبناء شعبنا يستلهم من تضحياتهم العزيمة للمضي قدما حتى تحقيق أهدافه في الحرية والاستقلال الناجز والعودة.
كما أكد "فدا" أن السادة الشهداء ومعهم الأسرى الأبطال هم مناضلون من أجل حرية فلسطين وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وأن المقاومة الفلسطينية بأشكالها كافة أمر كفلته كل الأعراف والقوانين الدولية والشرائع السماوية وأن كل من يحاول إدراجهم في خانة الإرهابيين الدواعش أو وصم نضالهم بالإرهاب خائن وإرهابي مثل مشغله الصهيوني وكيانه المحتل رمز الإرهاب ومصدره هو وسيده الأمريكي الامبريالي-الاستعماري.
وشدد "فدا" على ضرورة احتضان عوائل السادة الشهداء والأسرى الأبطال وتقديم كل أشكال المساعدات والتسهيلات لهم وأنه لا مساومة على مخصصاتهم أو انتقاص منها مهما بلغت الضغوط وعمليات القرصنة الاسرائيلية للأموال والحقوق الفلسطينية بما فيها أموال المقاصة.
وتوجه "فدا" في بيانه لمناسبة يوم الشهيد الفلسطيني بالتحية لأبناء شعبنا عامة ولأهلنا في قطاع غزة خاصة مشددا على أن هذه الانتفاضة العارمة التي تعم عواصم العالم نصرة لفلسطين وحقها في الحرية وتأييدا لشعبنا الفلسطيني ونضاله العادل ومناهضة للكيان الصهيوني وتنديدا بجرائمه واستمرار احتلاله للأرض الفلسطينية ما كان لها أن تحصل لولا الدماء الزكية للسادة الشهداء وتضحيات الأسرى الأبطال وصمود شعبنا وبسالة مقاومته.
وختم "فدا" بيانه بالتأكيد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي بكل مؤسساته ومنظماته وعلى رأسها الأمم المتحدة مسؤولياتهم من أجل الاستجابة للمطلب الفلسطيني بتوفير نظام خاص للحماية الدولية لشعبنا وضمان وقف فوري وعاجل للعدوان الهمجي الاسرائيلي على قطاع غزة، مشددا على أن المطلوب في اليوم التالي لهذا العدوان هو عملية سياسية تؤدي إلى تمكين الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وكاملة السيادة بعاصمتها القدس وأنه لا أمن ولا سلام ولا استقرار دون ذلك.