بيت لحم- معا- لم ترفض إسرائيل بشكل قاطع الاقتراح القطري الجديد لإطلاق سراح الاسرى، لكنها قدمت تعليقات على الخطوط العريضة للورقة بحسب صحيفة هآرتس.
وفي الوقت نفسه، تجري قطر أيضاً محادثات مع حماس بشأن الخطوط العريضة، التي تتضمن عملية مرحلية لإطلاق سراح جميع الاسرى مقابل وقف كامل لإطلاق النار من جانب إسرائيل.
ونفى مسؤول في قطر أن يكون الاقتراح يتضمن إبعاد كبار مسؤولي حماس من قطاع غزة.
لكن لا تزال المباحثات بعيدة عن التوصل إلى تفاهم بحسب مصادر سياسية اسرائيلية . اضافات أن موقف إسرائيل هو عدم الانصياع لمطلب قاعدة حماس بوقف الحرب، وعدم إشراك صفقة إطلاق سراح المختطفين مع الوقف الكامل للاجتياح العسكري في القطاع".
وخلافا لما روحت له محطات التلفزة الإسرائيلية، فإن الاقتراح المطروح حاليا لا يتضمن مبادرة لنفي كبار مسؤولي حماس من القطاع، وعلى رأسهم يحيى السنوار ومحمد الضيف، إلى دولة ثالثة مقابل وقف إطلاق النار.
ووفقاً لمسؤول قطري رسمي، فإن "التقارير التي تفيد بأن قطر عرضت على قادة حماس مغادرة غزة مقابل وقف إطلاق النار ليست دقيقة. ولم تتم مناقشة مثل هذا المخطط في أي مرحلة مع أي من الأطراف منذ بدء الحرب ".
وأضاف أن "نشر معلومات كاذبة قد يضر بالمفاوضات الحساسة التي لا تزال جارية"، لافتا إلى أن "قطر تواصل إجراء حوار مع كافة الأطراف بهدف التوسط من أجل وضع حد فوري لإراقة الدماء، وحماية أرواح المواطنين الأبرياء" وضمان إطلاق سراح الاسرى وتسهيل إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة".
وقال ممثل حركة حماس في لبنان أسامة حمدان، الليلة الماضية، إن الحركة لا تناقش أي مبادرة لا تتضمن وقف العدوان. وأضاف أن "اقتراح نزع سلاح المقاومة لا أساس له من الصحة". وأكد أن "الحديث عن انسحاب المقاومة من قطاع غزة مجرد وهم".