الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحملة الأكاديمية الدولية تنظم ندوة دولية حول العدوان على غزة

نشر بتاريخ: 12/01/2024 ( آخر تحديث: 12/01/2024 الساعة: 13:32 )
الحملة الأكاديمية الدولية تنظم ندوة دولية حول العدوان على غزة

معا- بهدف تعزيز المطالبة الدولية بوقف العدوان على قطاع غزة، نظّمت الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والأبارتهايد يوم الأربعاء 10 كانون ثاني 2024 ندوة دولية عبر زووم بعنوان "العدوان على غزة".

شارك بالندوة المحامي الفرنسي الدولي جيل ديفير، حيث تحدث حول الشكوى الجماعية التي قدّمها مع عدد من المحامين إلى المحكمة الجنائية الدولية، والمتعلقة بممارسات إسرائيل التي ترقى إلى جريمة الإبادة الجماعية، وعن أهمية الدعوى التي قدّمتها جنوب أفريقيا مؤخراً ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.

كما شاركت لينا أوسهولم، عضو الصليب الأحمر السويدي، حيث تحدثت عن الوضع الإنساني وجهود الإغاثة التي يقوم بها الصليب الأحمر في غزة، والعوائق التي تعترض العاملين في إنقاذ الناس وفي توزيع المساعدات، وطالبت بالسماح لسيارات الإسعاف التابعة للمنظمات الإنسانية وللعاملين في المجال الصحي القيام بعملهم.

كما شارك إيلان بابيه، المؤرخ الإسرائيلي المناصر للقضية الفلسطينية، والذي استعرض كيفية إنهاء العدوان، قائلاً إنّ ما يحدث هو بداية النهاية للمشروع الصهيوني، وتحدث عن مؤشرات بهذا الصدد، منها الحرب الأهلية الباردة في إسرائيل، وفشل إسرائيل في حماية مواطنيها، والتغير في الرأي العام ومؤشرات أخرى.

وتحدث حول ذات الموضوع المحامي وليد زايد، مدير المعلومات السياسية للاتحاد الفلسطيني في أمريكا اللاتينية، حيث قال إنّ الأولوية هي التحرر من الاحتلال، وإنّ هذه الحرب هي بين إسرائيل والشعب الفلسطيني، وإنّ العدوان يشمل أيضاً الضفة الغربية، وإنّ علينا حماية شعبنا، مطالباً بضرورة الضغط على الأردن ومصر للتلويح بأنّهما مستعدتان لفتح الحدود، مؤكداً أنه بذلك يمكن إنهاء العدوان.

ومن رومانيا، شارك فلاد موريسان، الناشط في مجموعة تضامنية لأجل فلسطين في كلوج نابوكا، حيث تحدّث حول أهمية حركة التضامن في أوروبا، وأهمية أن تضمن ألّا تصبح الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني أمراً طبيعياً وبعيدة عن الأعين، وأضاف أنّ الوقت قد حان لتصعيد الضغوط على إسرائيل والمتواطئين معها لإنهاء الإبادة الجماعية واحتلال فلسطين، ومحاسبتها على جرائمها.

وفي مشاركة للمحامي الفرنسي الأمريكي فرانك رومانو، الناشط بمجال الحرية والسلام، قال إنه لا يمكن الاعتماد على محكمة الجنايات الدولية، لأنها لا تستطيع أن تحكم غيابياُ، وإن إصدار حكم يتطلب حضور الشخص الى المحكمة، حيث أنّ المتهمين يرفضون المثول أمامها، واعتبر أنها قد فشلت بإنصاف فلسطين، وأنّ جرائم الحرب والإبادة الجماعية في الضفة الغربية وغزة ارتكبت من قبل إسرائيل والمسؤولين الأمريكيين والجنائية الدولية. كما أكّد على أهمية إقناع الشعوب بتحويل الكلمات إلى أفعال ملموسة للمساعدة في مواجهة الاحتلال، وهذا يكون من خلال الخروج الى الشوارع.

خرجت الندوة بتوصيات أهمها ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، ودعم الدعوى التي تقدمت بها جنوب أفريقيا إلى محكمة العدل الدولية ضد الاحتلال، وضرورة السماح بإدخال المساعدات الإغاثية بصورة آمنة.