بيت لحم- معا- حذر رؤساء ثلاث وكالات رئيسية تابعة للأمم المتحدة من أن غزة بحاجة ماسة إلى المزيد من المساعدات وإلا فإن سكانها اليائسين سيعانون من المجاعة والمرض على نطاق واسع، في حين أفادت السلطات في القطاع أن عدد القتلى في الحرب بين إسرائيل وحماس تجاوز 24000.
في حين أن رؤساء وكالات الأمم المتحدة لم يوجهوا أصابع الاتهام مباشرة إلى إسرائيل، إلا أنهم قالوا إن تسليم المساعدات يتعرقل بسبب فتح عدد قليل للغاية من المعابر الحدودية، وبطء عملية فحص الشاحنات والبضائع المتجهة إلى غزة، واستمرار القتال في جميع أنحاء القطاع – وهي الأمور التي تلعب إسرائيل دوراً حاسماً فيها.
وبعد يوم من إعلان البيت الأبيض أن الوقت قد حان لإسرائيل لتقليص هجومها العسكري، قال برنامج الأغذية العالمي واليونيسف ومنظمة الصحة العالمية إنه يجب فتح طرق دخول جديدة إلى غزة، ويجب السماح لمزيد من الشاحنات بالدخول كل يوم. ويجب السماح لعمال الإغاثة وأولئك الذين يطلبون المساعدة بالتنقل بأمان.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش إن وكالات الأمم المتحدة وشركائها "لا تستطيع تقديم المساعدات الإنسانية بشكل فعال بينما تتعرض غزة لمثل هذا القصف العنيف والواسع النطاق والمتواصل". وقال إن مقتل 152 من موظفي الأمم المتحدة في غزة منذ بداية الحرب هو "أكبر خسارة في الأرواح في تاريخ منظمتنا".