رام الله- معا- استقبل نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الدكتور صبري صيدم في رام الله مجموعة من البرلمانين الكنديين، حيث تمحور النقاش حول الحرب المسعورة التي تشهنا إسرائيل على الكل الفلسطيني دون حسيب ولا رقيب، وضرورة توقف العالم عن صمته ووقف هذه الحرب .
وأكد صيدم أن كل البرلمانات الدولية مطالبة بالتحرك والضغط على حكوماتها لتغيير موقفها جذرياً إزاء الحرب الحالية وخاصة كندا ، وأن يكون هناك حل دائم للقضية الفلسطينية مبني على القانون الدولي، وان لا يستيقظ العالم فقط عندما تشن حرب علينا في مشهدٍ بات يتكرر على مدار خمسة وسبعين عاماً.
وقدم صيدم شرحاً للواقع الميداني الذي تشهده كل فلسطين من حرب غزة وما يعيشه الفلسطينيون في كل مكان من اجتياحات واستهدافات وقصف في غزة وحواجز واستيطان وتقتيل في الضفة الغربية.
وعرض صيدم شرحاً مفصلاً عن الجهود الدبلوماسية التي تقوم بها القيادة الفلسطينية من خلال اللقاءات المكثفة مع جميع دول العالم والجهود المبذولة في مجلسي الأمن والأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية وبقية المؤسسات ذات العلاقة ، إضافة إلى الجهد المبذول مع الجاليات الفلسطينية
بدوره شكر صيدم الوفد البرلماني الكندي على حضورهم مطالباً في الوقت ذاته البرلمانيين الكنديين ومن خلال لقاءاتهم مع الجانب الإسرائيي أن يكونوا أكثر أمانة ووضوحاً وصراحةً في تحميل إسرائيل وحكومتها الدموية مسؤولية ما يحدث وما قد يحدث مستقبلاً: قائلاً بأن كندا التي تعتبر إسرائيل صديقة لها عليها أن تصدق إسرائيل بالحقيقة الصادقة بأن احتلالها لا يمكن أن يكون مشروعاً مستداماً طالما لم يحصل الفلسطينيون على حريتهم ودولتهم المستقلة .