جامعة بوليتكنك فلسطين تحتضن ورشة عمل حول تحديات الصناعات الانشائية والتشطيبات الداخلية

الخليل-معا- احتضنت جامعة بوليتكنك فلسطين، ورشة عمل حول تحديات الصناعات الانشائية والتشطيبات الداخلية، نظمتها جامعة بوليتكنك فلسطين، بالتعاون مع شركة إيتونغ للصناعات الانشائية (سوبرفيكس)، وغرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل، ونقابة المهندسين فرع الخليل، واتحاد الصناعات الانشائية، وبمشاركة عدد من اصحاب محلات مواد البناء ومعارض البلاط، وعدد من الحرفيين وفنيي تركيب البلاط.

وذلك بحضور رئيس الجامعة الدكتور أمجد برهم، ورئيس الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية عبده ادريس، ورئيس لجنة فرع الخليل في نقابة المهندسين المهندس عمر الدهمان، ورئيس اتحاد الصناعات المعدنية روبين الجولاني، ومدير عام شركة ايتونج للصناعات الانشائية عايد طه، بالإضافة الى نواب رئيس الجامعة وعدد من رجال الاعمال والأكاديميين والاقتصاديين.

وافتتح الورشة رئيس جامعة بوليتكنك فلسطين، مرحباً بالحضور، ومؤكداً على العلاقة الوثيقة التي تربطهم بالمجتمع المحلي والخدمات التي تقدمها الجامعة له. وتحدث عن النهضة التي شهدتها الجامعة من حيث التخصصات والكليات والبرامج الاكاديمية، بالإضافة الى التطور العمراني في المباني والبيئة الجامعية عموماً.

من جهته شكر عايد طه مدير عام شركة ايتونج للصناعات الانشائية، جامعة بوليتكنك فلسطين على تعاونهم الدائم، خاصة في متابعة جودة منتجات شركته واجراء الفحوصات المختلفة عليها وتقديم الاستشارات العلمية، وأثنى على دور الغرفة التجارية الفاعل، ومحاولاتها لتعزيز حضور المنتج الفلسطيني في الاسواق.

وتحدث عبده ادريس رئيس اتحاد الغرف عن الازمات التي تواجه المجتمع الفلسطيني هذه الايام، مشيراً الى انه لا يمكن الحديث عن الاقتصاد في ظل استمرار العدوان الذي أزهق ارواح الآلاف من أبناء شعبنا، ومؤكداً على ضرورة مواصلة السعي لإيقاف العدوان، محملاً المسؤولية للعالم أجمع.

وفي كلمته أكد دهمان رئيس لجنة فرع الخليل في نقابة المهندسين على الدور الفاعل الذي تلعبه نقابة المهندسين من خلال منتسبيها في تطوير الصناعات الفلسطينية، وعلى الشراكات الناجحة التي حققتها سواء مع الجامعات او الاتحادات المهنية الاخرى.

وقبل أن تتاح الفرصة للمشاركين في الورشة لاستقبال مداخلاتهم، تحدث السيد ماهر الرجبي فني تركيب البلاط عن المتطلبات والمواصفات التي يبحث عنها الفنيين في المنتج، مشيراً الى متابعته الدائمة لسوق اللواصق الاسمنتية وخاصة المنتجات الوطنية الفلسطينية والتي اثبت جزء كبير منها جودته وحصل على حصة سوقية جيدة. وناقش المجتمعون الآثار الكارثية التي خلفها العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وركزوا على أبرز التحديات التي تواجه قطاع الصناعات الانشائية، لا سيما تلك المرتبطة بثقافة الاستهلاك والولاء للمنتجات غير الفلسطينية، وتصاريح المواد الكيميائية اللازمة لعملية الانتاج وغيرها.

وفي ختام الورشة، تفاعل الحضور من خلال مداخلات قيمة وقدموا عدة توصيات يمكن أن تساهم في التغلب على التحديات التي تواجهها الصناعات الانشائية والتشطيبات الداخلية.