بيت لحم معا- على الرغم من التقارير الأخيرة عن تقدم مفاوضات تبادل اسرى، لكن في إسرائيل يؤكدون أن المحادثات وصلت إلى طريق مسدود في ظل إصرار حماس على إنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كشرط لإبرام أي صفقة.
وفي محاولة لتحقيق اختراق، ستعقد بداية الأسبوع المقبل قمة في إحدى العواصم الأوروبية بمشاركة مسؤولين كبار من إسرائيل والولايات المتحدة وقطر ومصر.
وإلى جانب رئيس الموساد ديدي برنيع، سيشارك رئيس الشاباك ورئيس الموساد ورئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز ورئيس المخابرات المصرية عباس كمال ورئيس وزراء قطر محمد آل ثاني.
تقول المصادر وفقا لصحيفة يديعوت احرنوت " لا يوجد حتى الآن مخطط تفصيلي للصفقة..لا توجد مفاتيح لانطلاق المفاوضات. وبحسب المصادر فإن بنود الإطار غير مقبولة لدى إسرائيل لأن حماس متمسكة بمطلبها.
ووفقا لهم، تطالب حماس بانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من القطاع، ووقف كامل وغير مؤقت للعدوان وكذلك ضمانات دولية من شأنها فرض وقف إطلاق النار على إسرائيل ومنعها من العودة إلى الأعمال العدائية عند انتهائها وهو ما ترفضه اسرائيل.
وبحسبهم، فإن هدف القمة في بداية الأسبوع المقبل محاولة تحقيق اختراق لانطلاق المفاوضات". وأضافوا: "علينا أن نبذل جهدًا، وألا نستسلم ونعمل على مدار الساعة. وتجدر الإشارة إلى أن هناك إجماع في الولايات المتحدة وقطر ومصر وإسرائيل - على أنه ينبغي فعل كل شيء لتحقيق الاختراق ".
وفي الوقت نفسه، أكد المسؤولون في اسرائيل أنه يجب ألا يتم خداع عائلات المختطفين الإسرائيليين وأنه سيكون لزاماً على إسرائيل أن تبدي مرونة كبيرة من أجل إعادة المختطفين، بما في ذلك وقف إطلاق النار وتحرك للقوات من غزة .تقول الصحيفة.