غزة- معا- أعرب حزب الشعب عن إدانته لقرار بعض الدول وفي مقدمتها أمريكا وكندا وبريطانيا، وقف تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بذرائع واهية تستند إلى مزاعم الاحتلال بحق بعض موظفي وكالة الغوث في قطاع غزة.
وحذر حزب الشعب من المساعي المبيتة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين والغاء وكالة الغوث، وذلك ضمن الأهداف الأخرى المبيتة لتهجير أبناء شعبنا وتصفية قضيته الوطنية.
كما حذر الحزب من النتائج الوخيمة لتلك القرارات والاجراءات على الأوضاع الكارثية التي يعيشها شعبنا وخاصة في قطاع غزة، في ظل العدوان الحربي المتواصل والابادة الجماعية والحصار والقتل والتدمير والتجويع الذي يتعرض له، ويعتبر جميع قرارات تعليق أو وقف أو قطع التمويل عن وكالة "الأونروا" أو أي من المنظمات الانسانية والقانونية، تستهدف إلى المساس في هذه المنظمات والحد من دورها الانساني والاغاثي والقانوني المكلفة به دولياَ، وجزء لا يتجزأ من حملة التحريض الاسرائيلية – الأمريكية والغربية على الشعب الفلسطيني، لتوسيع وتعزيز العقوبات الجماعية عليه.
وادان حزب الشعب هذه القرارات والاجراءات التعسفية بحق موازنة وكالة "الأونروا" وموظفيها، واستمرار وسم شعبنا بـ"الارهاب"، يطالب بالتراجع عنها دون شروط، ووقف الابتزاز السياسي المستمر للمنظمات الدولية، والتزام إدارة "الأونروا" بالتفويض الممنوح لها من المجتمع الدولي، ووفقاَ لذلك تحمل مسؤولياتها كاملة في تقديم كل الخدمات والمساعدات لأبناء شعبنا في كل مكان.