غزة- معا- استشهدت مواطنة، وأصيب آخرون، الثلاثاء، في قصف إسرائيلي استهدف محيط مستشفى الأمل في خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن دبابات الاحتلال أطلقت نيرانها بالقرب من المستشفى ومبنى الجمعية المحاصر في مدينة خان يونس، ما أدى لاستشهاد مواطنة وإصابة تسعة آخرين من النازحين.
وفي السياق، أفادت مصادر طبية، بأن الاحتلال الإسرائيلي يواصل حصاره المشدد على مجمع ناصر الطبي في خان يونس، للأسبوع الثاني، ويضع 150 كادرا طبيا و450 جريحا و3000 نازح في دائرة الاستهداف.
وأشارت إلى أن المولدات الكهربائية في المجمع ستتوقف خلال يومين نتيجة نقص الوقود، وأن هناك تراكما للنفايات في أقسام المجمع وساحاته، والاحتلال يرفض السماح بنقلها إلى الخارج، مؤكدة نفاد الطعام المخصص للطواقم والجرحى والنازحين في مجمع ناصر الطبي.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ الإثنين الماضي، سلسلة غارات مكثفة جوية ومدفعية على خان يونس، وفي محيط المستشفيات المتواجدة فيها، وسط تقدم بري لآلياته في المناطق الجنوبية والغربية من المدينة، ما دفع آلاف المواطنين إلى النزوح.
يُذكر أن 14 مستشفى من أصل 36 في قطاع غزة تعمل بشكل جزئي، بينها تسعة مستشفيات في الجنوب وستة في الشمال.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 26637 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة نحو 65387 آخرين، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف مواطن في عداد المفقودين تحت الركام وفي الطرقات، في حصيلة غير نهائية.