بيت لحم - معا- ما تزال المعلومات متضاربة حول التوصل لصفقة تبادل أسرى جديدة بين اسرائيل وحركة حماس، إذ تستمر المفاوضات والمشاورات بين الأطراف التي تحاول الوصول الى تهدئة وصفقة تبادل أسرى بين الطرفين.
استطلعنا آراء الشارع الفلسطيني في محافظة بيت لحم، حول آمالهم في أن تكون صفقة التبادل قريبة وقبل رمضان تحديدا، ليجتمع أسرانا البواسل مع عائلاتهم على موائد الإفطار.
وأظهرت هذه الآراء التي تنوعت شخصياتها بين مواطنين ذوي أسرى وأسرى محررين وأفراد من المجتمع المدني أن لديهم أمل في لقاء أقاربهم الأسرى وهم محررين ع يلتم شملهم في شهر رمضان المبارك.
فيما أعرب اخرين عن أن الأوضاع في الضفة الغربية في حال استمرار العدوان على غزة، ستكون سيئة في شهر رمضان تحديدا، مع الأخذ بعين الاعتبار الحالة الأقتصادية المتردية، والوضع السياسي والأمني غير المستقر.
وطالبت الآراء وتمنت أن يكون هناك وقف للعدوان على غزة وأن يأتي عليهم الشهر الفضيل وهم ب سلام دون حرب وان تعود حياتهم الطبيعية ب استقرار وامان، وان يتم إعادة اعمار غزة والعيش بسلام.
ووفق ما نقلته القناة ١٢ الإسرائيلية، ان هناك وثائق عرضها رئيس الموساد دافيد بارنياع، أمام مجلس الحرب الإسرائيلي بينت أن الصفقة المحتملة لتبادل الأسرى تشمل إطلاق سراح 35 محتجزا إسرائيليا على قيد الحياة من النساء والجرحى وكبار السن، مقابل هدنة مدتها 35 يوماً وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين كذلك، أي يوم واحد من الهدنة لكل أسير، مقابل هدنة لـ35 يوما.