القدس معا- تنتظر إسرائيل رد حماس على الخطوط العريضة للصفقة التي طرحت في قمة باريس، لكن الحركة لا تزال تدرس وتصوغ ردها ومطالبها لتقديمها إلى الوسطاء في مصر وقطر.
ومن المنتظر أن يصل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إلى القاهرة خلال الأيام المقبلة بعد تأجيل زيارته ووفد حماس لتقديم رد الحركة إلى مصر. وقالت القناة 13 العبرية أن هناك ضغوطا تمارس على حماس للتوصل إلى اتفاق حول صفقة خلال الأسبوعين المقبلين.
ومن بين المطالب التي من المتوقع أن تطرحها حماس، "الإفراج عن اسير إسرائيلي واحد فقط كل يوم"، للتحقق من تنفيذ إسرائيل لالتزاماتها، مقابل الإفراج عن عناصرها الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر. ومن غير المتوقع أن توافق إسرائيل على جميع البنود. تضيف القناة.
كما أن حماس غير مهتمة بتزويد إسرائيل بقائمة الأسرى المختطفين الموجودين في غزة، أحياءً أو أموات. إضافة إلى ذلك، تريد حماس تحديد أربع مراحل للصفقة، وليس ثلاث.
في المرحلة الأولى سيتم إطلاق سراح كبار السن من الرجال والنساء، وفي المرحلة الثانية سيتم إطلاق سراح المجندات، وفي المرحلة الثالثة سيتم إطلاق سراح الشباب والجنود، وفي المرحلة الرابعة والأخيرة سيتم الإفراج عن الجثث المختطفين. بحسب زعم التلفزيون الاسرائيلي.
وقال مسؤول إسرائيلي للقناة الإسرائيلية إن التقدير هو أن جواب حماس سيكون "نعم ولكن"، وبعد ذلك ستبدأ مفاوضات واسعة النطاق. ويضيف المسؤول نفسه: "لست متفائلاً بشأن التوصل إلى نتائج في الأيام المقبلة، فالمطلب الأساسي لحماس هو إنهاء الحرب.
وتشير التقديرات إلى أنه عند عودة رئيس وزراء قطر من واشنطن في الأيام المقبلة سيصل الرد الرسمي من حماس أيضاً. وتشير التقديرات إلى أن يحيى السنوار يعتقد أنه إذا نجح في قيادة هدنة لمدة 40 يوما ضمن خطة إنسانية - فإنه سينجح في المستقبل أيضا في قيادة آلية تنهي الحرب تماما. ولا يزال هذا الأمر مرفوضا بشدة في إسرائيل.
وقال مسؤول إسرائيلي للقناة: "خلافا للتقارير المختلفة، لم يبدأوا بعد في مناقشة هوية الإسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم وكذلك عددهم، ومن المتوقع أن تكون الأرقام أقل بكثير من تلك المنشورة، مما قد يزيد الدعم داخل الحكومة الإسرائيلية لمثل هذه الصفقة".