أبو لبن: على الأمين العام للامم المتحدة فتح تحقيق حول استهداف الاحتلال مقرات الأونروا وموظفيها

القدس- معا- أدانت الناشطة المقدسية سيلفيا أبو لبن ازدواجية المعايير والكل بمكيالين التي تقوم بها بها الأونروا تجاه قضية الأكاذيب الاسرائيلية حول الموظفين التابعين لها بغزة، معتبرة أن سياسة التحريض الاسرائيلي ضد الأونروا ما زالت مستمرة بهدف تصفيتها لتصفية قضية اللاجئين، متجاهلة في الوقت نفسه قيام الاحتلال بقتل العشرات من موظفي الوكالة في غزة واستهداف مقراتها بشكل ممنهج.
وتابعت أبو لين كان الأجدر على الأمين العام للأمم المتحدة أن يفتح تحقيق نزيه وشفاف حول الأكاذيب الاسرائيلية وليس الأخذ بها كمسلمات، كما دعته لفتح تحقيق جدي حول استهداف الاحتلال لمقرات الأونروا وقصف شاحنات المساعدات بالقنابل والصواريخ الأمريكية الصنع.
وأشارت أبو لبن اليوم تتعرض الأونروا لعملية تصفيه واضحة تقودها الادارة الأمريكية بتحريض اسرائيلي وأن قرار وقف التمويل قرار سياسي بامتياز الهدف منه استمرار سياسة الحصار ووقف الخدمات عن ٢ مليون لاجئ سواء الانسانية والصحية والتعليمية وقيام الامين العام بتعيين مجموعة مراجعة لعمل الاونروا وتوقف موظفين عن عملهم بدون أي تحقيق هو دلالة واضحة على التعامل في ازدواجية المعايير وتجاهل حجم تجويع وقتل المدنيين في قطاع غزة.