القدس_معا-شد آلاف المسلمين، اليوم الخميس، رحالهم إلى المسجد الأقصى المبارك، في ذكرى الإسراء والمعراج، وسط حصار وقيود على الأقصى منذ السابع من تشرين الاول الماضي.
واحيت دائرة الاوقاف الإسلامية ذكرى الاسراء والمعراج في المصلى القبلي في الأقصى.
وانتشرت قوات الاحتلال بعناصرها المختلفة على كافة أبواب الاقصى والقدس القديمة، ودققت بهويات الوافدين ومنعت الشبان والفتية بشكل خاص الدخول الى الأقصى، واحتجزت هويات المئات من المصلين قبل السماح لهم بالدخول إلى الأقصى.
واوضح مصلون أن قوات الاحتلال منعت إدخال السكاكر مع الاطفال الى ساحات المسجد الأقصى.
كما انتشرت قوات الاحتلال والضباط في ساحات الاقصى ، واعتقلت ٥ فتيات وحولتهن للتحقيق في مركز شرطة القشلة، كما أخرجت بعض الشبان والفتية وكبار السن من الأقصى دون سبب .
الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى، اوضح أن 15 الف مصل شدوا رحالهم الى الاقصى، وادوا صلاة الظهر وأحيوا ذكرى الاسراء والمعراج في المسجد.
وقال الشيخ الكسواني:" رغم الحصار المفروض على المسجد الأقصى، لبى المصلون نداء الأقصى، ونسال الله تعود هذه المناسبة وحال فلسطين وغزة بحالة افضل."
واكد الشيخ الكسواني أن الاقصى حق خالص لا يقيل القسمة او الشراكة وسنحافظ عليه "
ومنذ بداية اليوم الأول من عملية "طوفان الاقصى "، تفرض سلطات الاحتلال قيودها وحصارها على الاقصى، بالتواجد الدائم ونصب السواتر الحديدية على أبوابه، توقيف الوافدين اليه وفحص الهويات ومنع عشوائي للمصلين بالدخول اليه، وفرض القيود على أعداد المشاركين بالجنازات داخل الاقصى.