غزة - معا- قالت وزارة الصحة في غزة، اليوم الخميس، إن إسرائيل تضع حياة 300 كادر طبي و450 جريحا ونحو 10 آلاف نازح ضمن دائرة "الخطر الشديد" في مستشفى ناصر بخانيونس جنوب القطاع.
تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات
وقال الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة، في بيان، إن "الاحتلال الإسرائيلي يضع حياة 300 كادر طبي و450 جريحا و10 آلاف نازح في دائرة الخطر الشديد".
وأضاف: "المستشفى تواجه نقصا حادا في أدوية التخدير والعناية المركزة والمستلزمات الجراحية".
وحذّر القدرة من توقف المولدات الكهربائية خلال أقل من 48 ساعة نتيجة نقص الوقود، مشيرا إلى "فصل التيار الكهربائي عن أجزاء من مستشفى ناصر لعدة ساعات نتيجة نقص الوقود".
على صلة
"مسح الوجود الفلسطينيّ": اللاجئون في لبنان يخشون على حياتهم حال نفاد تمويل الأونروا
ولفت إلى أن "الاحتلال يعيق حركة سيارات الإسعاف، والطواقم الطبية تخاطر بحياتها من أجل إنقاذ الجرحى نتيجة منع الحركة لسيارات الإسعاف".
وأوضح أن "مجمع ناصر الطبي تعرض لمكرهة صحية نتيجة تكدس النفايات الطبية وغير الطبية في الأقسام والساحات ومنع الاحتلال خروجها".
وذكر القدرة أن خزانات المياه في المجمع الصحي تعرضت لأعطال نتيجة الاستهدافات، ولا تستطيع الطواقم الفنية حتى اللحظة من إصلاحها.
على صلة
الجيش الإسرائيلي يطيل الخدمة الإلزامية ويرفع سن الإعفاء من الخدمة بالاحتياط
ولا يزال الجيش الإسرائيلي يضع مستشفيات القطاع في دائرة استهدافه بعد الدمار الواسع الذي ألحقه بالقطاع الصحي، حيث يواصل حصار "مجمع ناصر الطبي" ومستشفى "الأمل" بمدينة خانيونس لليوم الـ18 على التوالي.
وخلّفت الحرب على غزة عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية لمحاكمتها بتهمة الإبادة الجماعية.