وزيرا الداخلية والحكم المحلي يتفقدان محافظة الخليل ويلتقيا فعالياتها

الخليل-معا- استقبل القائم باعمال محافظ الخليل خالد دودين، اليوم الاربعاء، وزير الداخلية اللواء زياد هب الريح و وزير الحكم المحلي م. مجدي صالح وذلك ضمن جولة لهما لتفقد اوضاع المحافظة والاطلاع على ابرز الاحتياجات في ظل ما تعانيه الخليل من اجراءات تعسفية فرضها الاحتلال في كافة ارجاء المحافظة .

بداية الجولة كانت بافتتاح مديرية وزارة الداخلية في مدينة يطا، والذي سيقدم الخدمة لعدد كبير جدا من المواطنين وبالتالي تسهيل حياتهم اليومية والمعاملات الرسمية، وذلك بحضور أمين سر اقليم يطا نبيل ابو قبيطة ومدير جهاز الامن الوقائي في المحافظة اللواء محمد زكارنة ونائب مدير شرطة المحافظة العقيد منصور دراغمة ونائب رئيس بلدية يطا جميل عوض.

وأكد اللواء هب الريح ان التعليمات من القيادة السياسية واضحة بتأمين افضل الخدمات والوقوف بجانب المواطن الفلسطيني في وجه ما يفرضه الاحتلال من معاناة والم تضاعف خلال الفترة الماضية بشكل كبير، مشددا بالوقت نفسه على ضرورة سيادة القانون وتوفير الأمن والاستقرار لحماية أبناء شعبنا الفلسطيني ومؤسساته الوطنية كافة.

من جانبه رحب دودين بهذه الزيارة الهامة في هذه الظروف الاستثنائية والتي تنم عن حرص القيادة الفلسطينية بمتابعة احتياجات ابناء شعبنا خصوصا في المناطق التي تتعرض للتهويد والاعتداءات من الاحتلال ومستوطنيه، مستعرضا الوضع الحالي على كافة المستويات ، ومن ثم توجه الحضور لمقر بلدية تجمع خلة المية حيث عقد اجتماع موسع ضم ابناء المنطقة وفعالياتها وتم الاستماع لعدد من الاحتياجات والملفات التي بحاجة لمتابعة .

وفي مقر المحافظة عقد اجتماعا هاما بحضور اعضاء المجلس الاستشاري في محافظة الخليل والفعاليات الرسمية والاهلية والشخصيات الاعتبارية تم خلاله بحث الجهود التي من شأنها الارتقاء بالواقع الأمني والحفاظ على السلم الأهلي وتكريس مبدأ سيادة القانون وطرح عدد من القضايا الملحة وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين ورفع مستوى الرضى عنها .

وختاما ترأس اللواء هب الريح اجتماعا موسعا للمؤسسة الامنية في محافظة الخليل حيث نقل تحياته لكافة ابناء هذه المؤسسة الذين يعملون في ظروف صعبة من اجل حماية المواطنين وممتلكاتهم داعيا الى بذل اقصى الجهود الممكنة للتغلب على المعيقات التي يفرضها الاحتلال امام اداء عملهم مشددا على ضرورة ان يتكاتف المواطن الفلسطيني مع مؤسسته الامنية للوصول لحالة امنية مستقرة ومستدامة.