رام الله- معا- نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقريرها اليوم الاحد، ما تعرض له الأسير ورد دار شريف، من ضرب وتعذيب أثناء الاعتقال وداخل السجن.
ووفقا لمحامي الهيئة، فقد قام جنود الاحتلال باعتقال دار شريف(24 عاما) / مخيم جنين، من بيت عمه بتاريخ 04/09/2023، بعد قيام أحد الجنود بإطلاق النار على رجله، و اجباره على القفز من البرندة مما ادى الى تفاقم الاصابة، بعدها تم اقتياده سجن الجلمة وهو ينزف بشدة، وهناك جاءت طائرة مروحية وتم نقله الى مستشفى رمبام بحيفا، حيث خضع لعمليتين على فترات متقارية، مع ابقائه مقيد اليدين بالسرير، بعدها أرسل الى مستشفى الرملة.
وتابع "وتم نقل دار شريف فيما بعد الى مجيدو، حيث تعرض هو والأسرى للقمع والضرب أكثر من مرة، مما أدى الى اصابته برضوض بيديه، الى جانب انتفاخ مكان اصابة قدمه ومعاناته من آلام شديدة، في الوقت الذي رفضت فيه ادارة السجن علاجه أو تقديم المسكن له".
وفي هذا السياق يقول الأسير : " أثناء القمع كان السجانين يخرجونا الواحد تلو الآخر الى غرفة تابعة للزنازين، يبطحونا على الأرض ونحن مقيدين يضربونا بشدة، يدوسوا على وجوهنا، ويبصقوا علينا ويشتمونا طول الوقت، بعد الزنازين تم عزلنا لمدة أسبوع و منعنا من الاستحمام لمدة 10 أيام".
واضاف "الظروف الحالية في "مجيدو" كغيره من السجون صعبة جدا منذ أشهر، فالطعام سيء كما ونوعا، ونتيجة لذلك فمعظم الأسرى مصابين بالإمساك، وقت العدد يجب على الأسير الركوع على رجليه ووضع يديه فوق رأسه، هناك نقص حاد بالملابس والحرامات، الكانتين مغلق، والفورة قصيرة جدا، ولا زال الأسرى معزولين عن العالم وممنوعين من زيارة الأهل، والتواصل مع المحامين إلا وفق شروط معينة".