القدس- معا- اعتبرت عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني سيلفيا أبو لبن، ما اعلنت عنه سلطات الاحتلال وما أسمته "اجراء نقاشات مكثفة قبل جلسة مصغرة للكابينيت ستعقد برئاسة بنيامين نتانياهو رئيس الحكومة الاسرائيلية يوم بعد غد وذلك لاقرار السياسة التي سيتم التعامل بها مع المصلين القادمين إلى المسجد الاقصى في شهر رمضان المبارك، بأنها تأتي ضمن مخططات الاحتلال لفرض اجندتها على المسجد الأقصى وفرض السيادة الاسرائيلية عليه وفرض التقسيم المكاني والزماني.
وأشارت أبو لبن، أن الحديث عن وجود ما يسمى تباين بين الأمن والشرطة هو مقدمة خبيثة المراد منها فرض السيادة الكاملة على المسجد الاقصى وتنفيذ سياسة صفر فلسطيني أي منع جميع ابناء شعبنا الفلسطيني من الدخول إلى المسجد الاقصى ، من ناحية اخرى استعراض قوة واثبات قدرة الاحتلال بفرض السيادة الكاملة على المسجد الاقصى والتحكم به.
وأوضحت أبو لبن أن الاحتلال دوما كان يضع العقبات وما زال أمام دخول المصلين للمسجد الأقصى ومدينة القدس بهدف افراغها من السكان وكذلك ضرب اقتصاد المدينة عبر وضع قيود واجراءات وممارسات استفزازية عنصرية ضد المصلين على ابواب المسجد الاقصى المبارك لحرمانهم من حرية العبادة، وهو حق خالص للمسلمين وحدهم وبالتالي يريدون منع ابناء شعبنا من الوصول إلى المسجد والسماح للمتطرفين الدخول اليه وتدنيسه.
وحذرت أبو لبن من التعاطي مع هذه الاخبار التي تهدف إلى تجميل صورة الاحتلال امام العالم ، وأن الصورة الحقيقية للاحتلال هي فرض القيود وعدم السماح بدخول الفلسطينيين إلى المدينة المقدسة، بل وتشديد الاجراءات في خطوة مخالفة لكافة القوانين والمواثيق الدولية .
واشارت أن كافة الخطوات الاستفزازية لدولة الاحتلال في القدس يمكنها أن تشغل حرب دينية وانتفاضة جديدة ، وتتحمل حكومة الاحتلال عواقب هذه القرارات العنصرية.
وتوجهت بالدعوة إلى ابناء شعبنا في كل مكان خاصة بالقدس لتحمل مسؤولياتهم وتكثيف التواجد في المسجد الاقصى .