المركز الموحد للاستجابة للطوارئ "911"- مشروع للتخفيف من حدة الكوارث والحوادث

رام الله- معا- تسعى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبتمويل من البنك الدولي وبالشراكة مع كل الجهات المختصة من وزارة الداخلية والدفاع المدني والصحة والإسعاف لانشاء مركز طوارئ موحد ذكي يعمل على تقديم خدمات ذكية للمواطنين تسهم في تقليص الوقت الزمني للاستجابة لخدمات الطوارئ المختارة للحفاظ على الأرواح والجهد والمال.

وفي إطار المتابعة الحثيثة لإنجاح هذا المشروع اجتمع فريق عمل المشروع من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع الوزير د.م. اسحق سدر، ووضعه بصورة اخر المستجدات والتحديات والمشاكل التي تواجه الفريق، وأكد الوزير سدر على "ضرورة انجاز المشروع بالشكل المستحق للشعب الفلسطيني، مضيفاً على ضرورة تأهيل الكوادر البشرية وتهيئة البنية التحتية المناسبة للمشروع بأسرع وقت للمباشرة في العمل".

حيث ان هذا المشروع يعمل بشكل أساسي على توحيد أرقام الطوارئ الحالية الثلاثة (الشرطة والهلال الأحمر والدفاع المدني) في رقم استجابة موحد 911، وسيتم العمل تدريجياً على دمج باقي أرقام الاستجابة للطوارئ بناءً على الاحتياجات، وتكمن أهمية هذه الخطوة في الدور الهام لها لتسهيل الاستجابات السريعة في إدارة الحدث والتخفيف من حدتها، وتنسيق تسليم الإمدادات والمعدات إلى مواقع الحوادث، وتحديد الموقع الجغرافي للمكالمة، والتأكد من الحفاظ على السرية وتعزيز سلام المواطنين كافة والنساء خاصة.
في حين سيضم المركز كافة المعدات وأنظمة الشبكات والاتصالات المناسبة للتشغيل السليم لخدمة الاستجابة للطوارئ بشكل مستمر وعلى مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.