غزة- معا- اكدت الهيئة المستقلة ومؤسسات المجتمع المدني بغزة لمسؤولين أممين وجوب وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية.
وشدد ممثلو الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع المدني في قطاع غزة للسيد تورن وينسلاند مبعوث الأمين العام لعمليه السلام والسيد جيمي ماجولدريك منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة على أن حماية حقوق الإنسان وخصوصا النساء والأطفال وذوي الإعاقة وتوافر الطعام والمياه والحاجات الأساسية للصحة وتدفق المساعدات إنما تبنى على حقيقة واحده وهي وقت إطلاق النار، فيما أكد كلٌ من وينسلاند وجولدريك على انهما سيأخذان ما استمعا اليه من المشاركين على أنه أولويات ستعمل عليها الأمم المتحدة وتأخذ بها.
وخلال اللقاء الذي جرى بمقر الإغاثة الزراعية في مدينة دير البلح وحضره مسؤولون من الأونروا واليونيسف أكد ممثلو الهيئة المستقلة على أن التوصيف الحقيقي لما ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلي هو إبادة جماعية بحق قطاع غزة، وأن توثيقات الهيئة لضحايا العدوان الذين التقتهم تؤكد هذه الحقيقة،منها التوثيقات حول ما تعرض له المفرج عنهم من المعتقلين والمعتقلات من أشكال العنف الجسدي والنفسي والجنسي، مما يحتم ضرورة اتخاذ تدابير وإجراءات استثنائية للوقف الفوري لهذه الجرائم، ومساءلة ومحاسبة مرتكبيها.